للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلان قربته (إرعافاً، إذا) ملأها حتى ترعف، قال (الراجز) :

يرعفُ أعلاها من امتلائها

رعق: الرعاق: صوت يخرج من قنبِ الدابة الذكر، كما يسمع الرعيق من ثغر الأنثى.

تقول: رعَقَ يرعقُ رعقاً ورعاقاً.

رعك: (قال ابن السكيت) : الراعكُ من الرجال: الأحمق.

رعل: الرعلة: القطعة من الخيل، والرعال جمع.

والرعيل: الجماعة (من الخيل) أيضاً والراعلُ: فحالُ نخلٍ بالمدينة.

والرعل: ما يقطعُ من أذن الشاة.

فيترك معلقاً (ينوس) لا يبين كأنه زنمة.

وناقة رعلاء.

قال الفندُ (الزماني) :

[رأيت الفتية الأعْزا

ل] مثل الأينُق الرعلِ

ويقال: الرعلُ: شدة الطعن.

والرعلة النعامة، وأراعيل الرياح: أوائلها.

و (قال) ابن الأعرابي: مر فرن يجرُّ رعلهُ ورأعيلهُ، أي: ثيابه.

وشاة رعلاءُ: طويلة الأذن.

ويقال للذي تهذل (أطرافه) من الثياب: أرعل.

(وحكى) ابن الأعرابي (أيضاً) : تركتُ عيالاً رعلةُ، أي: كثيراً.

والمرعلُ من المال: السمين المختار.

قال (الشاعر) :

أبأنا بقتلانا وسقنا بسبيِنا

نساءً وجئنا بالهجانِ المرعَّلِ

رعم: شاة رعومٌ: أصابها داء في أنفها فسال؛ ويقال للسائل من أنفها رعام.

و (قد) رعمت ترعم.

وقال الخليل: رعم الشمس يرعمها، إذا رقب غيبوبتها.

ورعمٌ: جبل في شعر الطرماح.

رعن: الرعْنُ: الأنف النادر من الجبل، وسميت البصرة رعناء، لأنها تشبه برعن الجبل، (كذا) قال ابن دديد.

وهو قول الفرزدق:

لولا ابن عتبة عمرو والرجاءُ له

ما كانت البصرة الرعناءُ لي وطنا

ورجل أرعن: مسترخٍ، وكأنه من قولهم:

<<  <   >  >>