للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رعنتهُ الشمس، إذا آلمت دماغهُ.

يقال من ذلك: (رجل) مرعون.

[قال:

كأنه من أوار الشمس مرعونُ]

فأما قوله - جل ثناؤه -: {لَا تَقُولُوا رَاعِنَا} فهي كلمة كانت اليهود تتساب بها، [وهو من الأرعن، ومن قرأها (راعناً) منونة فتأويلها: لا تقولوا: حمقاً من القول.

وذو رعين: [ملك] من ملوك حمير، ورعين حصن [كان له] .

ويقال: رعن الرجل يرعن رعناً فهو أرعن، أي: أهوجُ، والمرأة رعناء، و (يقال) جيش أرعن، (إذا كان) له فضول كرعون الجبال.

رعو: أرعوى عن القبيح: رجعَ.

وحكى بعضهم: فلان حسن الرَعو والرِعو، و (هي) الرعوى (أيضاً) .

والرَعاوى والرُعاوى: الإبل التي يعتمل عليها.

وقالت امرأة تخاطب بعلها:

تمششتني حتى إذا ما تركتني

كنضو الرعاوى قلت: إني ذاهبُ

و (تقول) : رعت الماشية الكلأ رعياً، والرعيُ: الكلأ، والراعي: الوالي.

(قال ابن الاسلت:

ليس قطاً مثل قطيًّ ولا الـ

ـمرْعيُّ [في الأقوام] كالراعي)

والجمع: الرعاءُ، (وهو جمع) على فعال نادر، و (يقال) رعاة أيضاً.

وراعيت الأمر: نظرت إلام يصير.

ورعيتُ النجوم: رقبتُها.

قالت الخنساء:

أرعى النجوم وما كلفت رعيتها

وتارة أتغشى فضل أطماري

والارعاءُ: الإبقاء.

قال ذو الأصبع [العدواني] :

بغى بعض على بعضٍ

فلم يرعوا على بغْضِ

ورجل ترعيةٌ، وترعايةٌ: حسن الرعية للإيل.

وأرعيتهُ سمعي: أصغيتُ إليه، وأرعني

سمعك - بكسر العين وجزم الراء - وراعيته: لاحظتهُ.

رعب: الرعبُ: الخوف، رعبتهُ رعباً ورعباً، وكذلك رعبتُ الحوض، (إذا) ملأتهُ.

والسنام المرعبُ: المقطع [وكذلك الشيء] ، والرعبوبةُ:

<<  <   >  >>