للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رغم: الرغامُ: التراب، ومنه: أرغم الله أنفهُ، أي: ألصقهُ بالتراب، ومنه حديث عائشة - رضي الله عنها - في الخضاب: أسلتيه وارغميه، تقول: ألقيهِ في الرغام.

وأرغم فلان قومه: نابذهم وخرج عنهم.

(وشاة رغماءُ: بطرف أنفها بياض) .

والمراغم: المذهب والمهربُ، في قوله - عز وجل -: {يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا} .

وهو قول الجعدي:

عزيزِ المراغم والمهربِ

و (يقال) : مالي عن ذلك الأمر مراغم، أي: مذهب (ومهرب) .

والرغامُ: ما يسيل من الأنف (وقد مضى ذكره في العين وهو أصح) ، ويقال: إن الرغامى الأنف في قول الشماخ:

له بالرغامى والخياشيم [جارزُ]

فأما زيادة الكبد (فقد حكيت بالعين والغين) رعامى ورغامى.

وراغم الرجلُ الرجلَ، إذا غاضبهُ.

قال الخليل: الرغم (محنة الرجل) أن يفعل [الإنسان] ما يكره على كره.

ورغم فلان إذا لم يقدر على الانتصاف.

والرغام: اسم رملةٍ بعينها، وقال بعضهم: المراغم: الموضع الذي إذا ريع الإنسان لجأ إليه.

رغن: ذكر أن الإرغان الإصغاء إلى الإنسان والقبول منه والرضا به.

والرغنُ كذلك (أيضاً) .

وقال الفراء: لا ترغننَّ له في ذلك، لا تطعه فيه.

ورغن (فلان) إلى الصلح، مثل ركن.

رغو: الرَغوة والرُغوة: (زبدة) اللبن، والجمع رغيً.

وارتغى (الرجل) : شرب الرغوة.

ويقولون (في أمثالهم) : [يسرُّ] حسواً في ارتغاءٍ، يضرب لمن يظهر أمراً وهو يريد غيره.

ورغى اللبن من الرغوة.

والمرغاة: الشيء من الخبز أو التمر تؤكل به الرغوة.

وكلام مرغُ: لم يفسر، كأن عليه رغوة.

والرغاءُ: رغاء الناقة (والضبع، وهو صوتهما) ، و (يقال) : ما له ثاغية ولا راغية، أي: (لا) شاة ولا ناقة.

[وأتيته فما أرغى ولا أثغى، أي: لم يعط ناقة ولا شاة] .

وأرغيتُ الجمل: حملته على الرُغاءِ.

قال (الشاعر) :

أيبغي آل شدادٍ عليْنا

وما يرغى لشدادٍ فصيلُ

<<  <   >  >>