للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول: هم أشخاء ما فرقوا قط بين فصيل وأمه بنحرٍ ولاهبةٍ.

رغب: الرغبة في الأشياء: الإرادة لها، رغبت في الشيء، فإذا لم تردهُ قلت: رغبتُ عنه.

والرغيب: الواسع الجوف.

(ويقال) : حوض رغيب، وسقاء رغيب.

وفرس رغيب الشحوة: (كثير الأخذ بقوائمه من الأرض، أي: واسع الخطو) .

والرغيبة: العطاء الكثير، والجمع: الرغائب، وهو قوله:

وإلى الذي يعطي الرغائب فآرغب

والرغابُ: الأرض اللينة.

وقد رغبت رغبا.

ويقال من الرغبة: رغبَ يرغبُ رغَباً ورغْباً ورغبة ورغبى [مثل شكوى] .

(والرغبانة: العقدة التي تعقد بها الزمام في النعل) .

رغث: الرغُوثُ: كل مرضعةٍ، (كذا) قال الخليل، وذكر قول طرفة:

فليت لنا مكان الملك عمروٍ

رغوثاً حول قُبتنا تخورُ

وذكر: أن الرغثاوين مضيغتانِ بين الثندوة والمنكب بجانبي الصدر.

(وفي كتاب) ابن دريد: رغث الجدي أمهُ: رضعها.

والرغثاءُ: أصل الضرع.

وتقول العرب: آكل الأشياء برذونة رغوثٌ.

قال: وهو فعول في معنى مفعولة، لأنها مرغوثة.

(فهذا خلاف ما قاله الخليل، والقول قول الخليل، وقال) الأحمر: (يقال) للرجل إذا كثُر عليه السؤال حتى ينفد (ما عندهُ) : مرغوثٌ.

رغد: عيش رغيد ورغد، (أي) : طيبٌ واسع.

و (قد) أرغدَ القوم، (إذا) أخصبوا.

و (يقال: إن) المرغاد الذي تغيرت حالة ضعفاً في جسمه.

و (يقال: إن) الرغيدة (في بعض اللغات) الزبدة.

وأرغد الرجل ماشيته، (إذا) تركها وسومها، (ويقال: رغد الهدير الفحل، إذا أكثر منه) .

ويقال: (إن المرغاد) الشاك في رأيه (الذي) لا يدري كيف يصدرُهُ.

(والرغيداء: حبة تكون في الحنطة تنقى منها) .

والمرغادُّ من اللبن: المختلط.

رغس: الرغسُ: البركة والنماء والخيرُ.

وهو قول العجاج:

حتى رأينا وجهك المرغُوسا

ويقال: الرغسُ: النعمة، في قوله:

تراهُ منصوراً عليه الأغُسُ

<<  <   >  >>