للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: بقيت من الشيء روية، أي: بقية.

والروَّيةُ: الحاجة.

والراوية: الجمل (الذي) يستقي الماء، وبه سميت المزادة راوية.

ويجعل الشاعر القطا روايا لفراخها.

وارتوى الحبل، إذا غلظت قواه.

والروي: حرف قافية الشعر اللازم، يقال: قصيدتان على روي [واحد] .

والتريَّةُ: ما تراه المرأة من الحيض صفرة أو غيرها.

وارتوت مفاصلهُ: اعتدلت وغلظت.

وقوم رواء من [الماء و] من المنظر الرواء.

والرواءُ: حبل يمد للدواب، يقال منه: رويت.

والزواءُ: الماء يكون فيه للواردة ريُّ.

روب: راب اللبن يروب، وهو رائب.

وقوم روبى: خثراءُ الأنفس، وقد رابت نفسه [تروب] .

والرؤبُة: بالهمز خشبة يرأب بها القعب، أي: يشدُّ.

والروبَةُ غير مهموز.

خميرة تلقى في اللبن ليروب.

والروبة من الليل: طائفة منه.

قال أبو زيد: روبة الفرس: ماؤه في جمامه، يقال: أعرني روبة فرسك.

وفلان لا يقوم بروبة أهله، أي: بما أسندوا إليه من حوائجهم.

ويقال: الروبة الفقرُ.

قال ابن الأعرابي: روبة الرجل: عقله.

قال بعضهم: وهو يحدثني وأنا إذ ذاك غلام ليست لي روبة.

ويقال: إن الروبة من الأرض: ما كثر نباتها.

روث: الروثة: طرف أرنبة الأنف.

والروث: معروف.

روح: الروح للإنسان وغيره.

والروح: نسيم الريح.

وأراح الإنسان: تنفس، وهو في شعر امرئ القيس.

وأروح الماءُ: تغيرت ريحه.

والروح: جبريل عليه السلام.

والرواحُ: رواح العشيًّ، وراحوا في ذلك الوقت، وهو [من] زوال الشمس إلى الليل.

وأرحنا إبلنا: رددناها ذلك الوقت.

وقول الأعشى:

ما تعيفُ اليوم في الطير الروحْ

قالوا: هي المتفرقة، وقالوا: الرائحة إلى مواضعها.

والمراوحة في العملين، أن تعمل هذا مرة وهذا مرةً.

والأروحُ: الذي في صدور قدميهِ انبساط، يقال: روح روحاً.

وقصعة روحاُ: قريبة القعر.

ويقال: الأزوحُ من الرجال: الذي يتدانى عقباهُ ويتباعد صدور قدميه، وهو بين الروح، وهو يراح للمعروف، إذا أخذته هزة ونشاط.

وريح الغدير، إذا أصابتهُ الريحُ.

وأراح القوم: دخلوا في الريح.

ويقال للميت إذا قضى: قد أراح.

وأراح الرجل، إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء.

وأروح الصيد، إذا وجد ريح الإنسان.

ويقال: أتانا وما في وجههِ

<<  <   >  >>