للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رائحة دم.

ويقال: أرحت على الرجل حقه، إذا رددتهُ عليه.

ويقال: أفعل ذاك في شراح ورواحٍ، أي: سهولة.

والمراحُ: حيث تأوي الماشية إليه بالليل.

والدهن المروحُ: المطيب.

وقد تروح الشجر، وراح يراح، إذا تفطر بالورق.

قال:

راح العضاهُ بهم والعذقُ مدخولُ

(قال) أبو زيد: أروحني الصيد إرواحا، إذا وجد ريحك.

وأروحت من فلان طيباً.

وكان الكسائي يقول في الحديث: لم يرحْ رائحة الجنة، من أرحت.

ومن قال: لم يرح، يكون من رح يراحُ، [إذا وجد الريح] .

ويقال: خرجوا برياح من العشي وبرواح وأرواح.

قال أبو زيد: وراحت الإبل تراحُ، وأرحتها أنا، من قوله - جل ثناؤه -: {تُرِيحُونَ} ، وراح الفرس يراح راحة] ، إذا تحصن.

والمروحة: الموضع الذي تخترق فيه الريحُ.

ويقال: إن عمر - رضي الله عنه - ركب ناقة قمشت (به) مشياً جيداً.

فقال:

كأن راكبها غصنٌ بمروحةٍ

[إذا تدلتْ به أو شارب ثملُ]

روج: قال الخليل: روجت الدراهم.

وفلان مروج، [أي: يروج رأيهُ] .

وقال قوم: روجتْ علينا الريحُ: اختلطتْ فلا يدري من أين تجيء.

رود: الإرواء: أن تفعل شيئاً رويداً.

وراودتهُ عليه، إذا أردتَهُ عليه.

وجارية رودٌ: شابة.

وتكبير رويد: رودٌ.

قال:

كأنها مثل من يمشي على رودِ

والمرود: الميل، (والجمع: المراودُ) ، والرودُ: فعل الرائد، يقال: بعثنا رائداً يرود لنا الكلأ، أي: [ينظر و] يطلبُ.

والريادُ: اختلاف الإبل في المرعى مقبلة ومدبرة، (يقال) : رادت ترود رياداً.

ورادت المرأة ترودُ، إذا اختلفت إلى بيوت جاراتها، وهي رادة.

والموضع الذي ترودٌ منه الإبل: مراد.

والرادةُ: السهلة من الرياح.

ورائد العين: عوارها الذي يرود فيها.

ويقال: الإرادة: أصلها الواو، وحجته: أن تقول، راودتُهُ

<<  <   >  >>