للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خلاف الحزن.

والسرة: سرة الإنسان.

وقطع عن الصبي سرره، وهو واحد وجمعه أسرة [قال أبو زيد] : والسرر: الخط من خطوط باطن الراحة وسرارة السوادي وسرة: أجوده.

قال (الشاعر) :

هلا فوارس رحرحان هجوتهم

عشرا تناوح في سرارة وادي

يقول: لهم منظر وليس لهم مخبر.

والسرار: ليلة يستسر (فيها) الهلال، فربما كان ليلة وربما كان ليلتين.

والسرر: داء يأخذ البعير في سرته.

فيقال له: بعير أسر والسر: مصدر سررت الزند، وذلك أن يبقى أسر وهو الأجوف فيصلح، فيقال: سر زندك، فإنه أسر.

ويقال: قناة سراء، أي: جوفاء.

والأسارير: الخطوط في الجبهة، ومن ذلك الحديث: تبرق أسارير وجهه.

والأسرار: خطوط باطن الراحة، واحدها سر، وهذا وجه ثان في الكلمة.

ويقال: إن السرور أطراف الريحان، ويقال: سوقه وذلك قول القائل:

كبردية الغيل وسط الغريف

إذا خالط الماء منها السرورا

والسرير معروف، وجمعه أسرة وسرر.

والسرير: خفض العيش ودعته.

وسرير الرأس: مستقره في عنقه.

وهو قول القائل:

ضربا يزيل الهام عن سريره

وناس يروون بيت الأعشى:

إذا خالط الماء منها السريرا

فيكون تأويله حينئذ أصلها الذي استقرت عليه، وذكر قول القائل:

وفارق منها عيشة دغفلية

ولم يخش يوماً أن يزول سريرها

ويقال: إن السرر ما على الكماة من التراب والقشور.

وحدثني بعض من أثق به عن علي بن عبد العزيز عن (أبي الحسن) الأثرم عن أبي عبيدة قال: يقال: أسررت الشيء: أخفيته، وأسررته: أعلنته.

وقرأ [قوله تعالى] : {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} أي:

<<  <   >  >>