شعل: الشعل: بياض في ناصية الفرس وذنبه، يقال: فرس أشعل والأنثى شعلاء.
والشعلة من النار معروفة.
وأشعلت النار في الحطب.
والشعيلة: الفتيلة تشعل.
ويقال: أشعلت الخيل في الغارة: بثثتها.
والمشعل: شيء من جلود له أربع قواثم ينبذ فيه.
قال ذو الرمة:
أضعن مواقت الصلوات عمدا
وحالفن المشاعل والجرارا
[وشعل: رجل] : ويقال: تفرق القوم شعاليل، أي: فرقا.
شعى: يقال: أشعى القوم الغارة إشعاء، إذا أشعلوها.
وغارة شعواء: فاشية، قال ابن قيس الرقيات:
كيف نومي على الفراش ولما
تشمل الشام غارة شعواء
شعن: يقال: فلان مشعان الرأس، إذا كان ثائر الرأس.
شعب: الشعب: الصدع في الشيء، وإصلاحه: الشعب أيضاً، وهو مصدر شعبت الشيء شعباً، ومصلحة: الشعاب.
والآلة: مشعب.
والشعب: ما تشعب من قبائل العرب والعجم، والجمع الشعوب.
ويقال: الشعب: الحي العظيم.
والشعب: الاجتماع والافتراق، يقال: قد التأم شعب بني فلان، إذا اجتمعوا بعد التفرق، وتفرق شعب بني فلان، إذا تفرقوا بعد الاجتماع.
قال الطرماح:
شت شعب الحي بعد التئام
وحدثنا القطان عن المعداني عن أبيه عن أبي معاذ عن الليث عن الخليل قال: هذا من عجائب الكلام ووسع العربية أن الشعب يكون تفرقا ويكون اجتماعا.
قال: ومشعب الحق: طريقه.
قال الكميت:
فما لي إلا آل أحمد شيعة
وما لي إلا مشعب الحق مشعب
وانشعب الطريق، إذا تفرق.
وانشعبت أغصان الشجرة.
فأما شعب الفرس، فيقال: أنها أقطاره التي تعلو منه كالعنق والمنسج وما أشرف منه، وحجته قول القائل:
أشم خنذيذ منيف شعبه
وظبي أشعب، إذا تفرق قرناه فتباينا بينونة شديدة.
قال أبو دؤاد:
وقصرى شنج الأنسا.....ء نباح من الشعب
والشعب: ما انفرج بين الجبلين.
وشعوب: المنية.
وانشعب الرجل: مات وشعبته المنية.
وشعبان: اسم الشهر.
وشعبان: حي من اليمن من