همدان إليهم ينسب عامر الشعبي.
والشعيب: السقاء البالي، ويقال: إنه [شيء] أصغر من المزادة يحمل فيها الماء.
وقال قوم: الشعيب: المزادة الضخمة.
وشعبعب: موضع.
قال الشاعر:
هل اجعلن يدي للخد مرفقة
على شعبعب بين الحوض والعطن
وشعبى: موضع.
قال ابن دريد: الشعب: الافتراق والشعب: الاجتماع، وليس من الأضداد وإنما هي لغة لقوم، قال: وسمي شعبان لتشعبهم فيه، أي: لتفرقهم في طلب المياه.
وفي الحديث: ما هذه الفتيا التي شعبت الناس؟ يقول: فرقتهم.
والشعب: سمة لبني منقر.
شعث: الشغث: تغير الرأس وتلبده لما لا يدهن.
والتشعث: التفرق كما يتشعث رأس السواك.
والشعث: انتشار الأمر.
ولم الله شعثكم، أي: جمع أمركم.
شعذ: الشعوذة: ليست من كلام أهل البادية، وهي خفة في اليدين واخذة كالسحر.
شعر: الشعر معروف.
ورجل أشعر: طويل شعر الجسد.
والشعار: ما ولي الجسد من الثياب.
والشعار: ما تنادى به القوم في الحرب ليعرف بعضهم بعضاً.
والشعار: الشجر، يقال: أرض كثيرة الشعار.
والأشعر: ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث ينبت الشعر حواليه، والجمع: أشاعر.
وشعرت بالشيء، إذا فطنت له.
وليت شعري، أي: ليتني علمت، وسمي الشاعر لفطنته.
والمشاعر: مواضع المناسك.
والشعيرة: واحدة الشعائر، وهي أعلام الحج وأعماله، ويقال.
الواحدة شعارة، وهو أحسن.
والشعيرة أيضاً: البدنة تهدى، وإشعارها: أن يحز سنامها حتى يسيل الدم فيعلم أنها هدي.
والشعير معروف.
والشعيرة: الحديدة تجعل مساكا لنصل السكين إذا ركب.
ويقال: إن الشعارير صغار القثاء، الواحدة شعرورة.
والشعارير: لعبة.
والشعراء كالخوخ، الواحد والجمع سواء.
والشعراء: ذبابة، يقال: هو ذباب الكلب.
والشعرى: كوكب.
ويقال: أشعر فلان فلاناً شرا، إذا غشيه به.
وأشعره الحب مرضا.
وأشاعر الناقة: جوانب حيائها.
ويقال: داهية شعراء وداهية وبراء.
قال ابن دريد: ومن كلامهم إذاً تكلم بما ينكر عليه: جئت بها شعراء ذات وبر.
وتفرق القوم شعارير.
وروضة شعراء: كثيرة النبت.
ورملة شعراء: تنبت النصي وما أشبهه، ويقال: بل الشعراء: الشجر الكثير الملتف.