الحديث.
وصرف الدهر: حدثه.
والصريف: صوت ناب البعير.
و (قال يعقوب) : الصريف الفضة، وأنشد:
بني غدانة ما إن أنتم ذهبا
ولا صريفا ولكن أنتم الخزف
صرم: الصريم: الليل، قال - جل ثناؤه -: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} ، أي: احترقت فاسوادت.
والصريم: الصبح.
قال بشر:
تجلى عن صريمته الظلام
و (يقال) : صرمه، أي: قطعه، صرما وصرما.
والصريمة: الرملة.
والصرام: جداد النخل، وقد أصرم النخل: جاء وقت صرامه.
والصرمة: (القطيع) من الإبل نحو الثلاثين.
والصرم: طائفة من القوم - ينزلون بإبلهم ناحية من الماء، فهم أصل صرم.
والسيف الصارم: الماضي.
والرجل مثله.
وناقة مصرمة: أن يصرم طبياها فييبس الإحليل، فذلك أقوى لها، لأن اللبن لا يخرج.
والصرماء: الأرض لا ماء بها.
والأصرمان: الذئب والغراب.
قال:
وموماة يحار الطرف فيها
إذا امتنعت علاها الأصرمان
ويقال: إن الصريمة الأرض المحصود زرعها.
والصريمة: العزيمة على الشيء.
والصرام: آخر اللبن بعد التغزير، إذا احتاج إليه الرجل حلبه ضرورة.
قال بشر:
ألا أبلغ بني سعد رسولا
ومولاهم فقد حلبت صرام
وهذا مثل كأنه يقول: قد بلغ من الشر آخره.
وأكل فلان الصيرم: وهي الوجبة.
والصرم: القطع من السحاب واحدتها صرمة.
قال (النابغة) :
تزجي مع الليل من صرادها صرما
صرى: صرى الماء يصريه، إذا جمعه.
وماء صرى: مجموع، وكأن الصراة منه.
وصريت الشيء أصريه، إذا قطعته.
والصاري: الملاح مثل قاض وجمعه صراء.
وصريت ما بينهم: أصلحته صريا.
وسميت المصراة من الشاء لاجتماع اللبن في ضرعها.
وصريت الرجل، إذا منعته الشيء.
قال (ابن مقبل) :