للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليس صارية عن ذكرها صار

ويقال: صراه الله، أي: وقاه الشر.

و (يقال) : صرى فلان في يد فلان، إذاً بقي في يده رهنا محبوسا.

والصراية: الحنظل إذا اصفر في قوله:

أو صراية حنظل

صرب: الصرب: الصمغ.

قال:

أرض عن الخير والسلطان نائية

فالأطيبان بها الطرثوث والصرب

فأما أبو عبيد فإنه جعله بمنزلة الصرب وهو اللبن المحقون.

ويقال: صرب الصبي ليسمن: وذلك إذا احتبس ذو بطنه ليعقد الشحم.

قال ابن دريد: كل شيء أملس فهو صرب، والصريب: اللبن [الذي] قد حقن.

ووطب مصرب، (إذا) حقن فيه اللبن.

وقال غيرة: الصرب: اللبن الحامض، يقال جاء بصربة تزوي الوجوه.

[والصريب: نوع من الحنطة كبير الحب جيد يكون بالعراق] .

صرح: الصرح: بيت واحد يبنى منفردا ضخماً طويلاً في السماء، وكل بناء عال صرح.

والصريح: الرجل المحض الحسب، والجمع الصرحاء.

وكل خالص صريح بين الصراحة والصروحة.

وصرح بما في نفسه: أظهره.

والصرحة: المتن من الأرض.

وكأس صراح: لم تشب بمزاج.

وصرحت الخمر، إذا ذهب عنها الزبد.

قال الأعشى:

إذا صرحت بعد إزبادها

وجاءت به صراحا، أي: جهاراً.

ولقيت فلاناً مصارحة وصراحا، أي: كفاحا.

ويقال: صرحت كحل، إذا أصابت الناس السنة.

وصرح الحق عن محضه: انكشف الأمر بعد غيوبه.

ويوم مصرح، إذا كان لا سحاب فيه.

وهو في شعر الطرماح.

والصريح: اللبن حين سكنت رغوته.

<<  <   >  >>