للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العواء.

يقال: إنها عجز الأسد.

قال ابن أحمر:

باتت عليه ليلة عرشية

شربت وبات على نقاً متهدد

عرص: العراص: السحاب ذو الرعد والبرق.

ويقال: إنه سمي بذلك لان الريح تجيء به، فسمي لاضطرابه عراصاً لأن أصل التعريص ألاضطراب.

ومنه (قيل) : رمح عراص.

وعرصة الدار: وسطها.

ويقال: سميت لاضطراب الصبيان إذا لعبوا فيها.

ويقال: كل جوبة منفتقة ليس فيها بناء فهي عرضة.

وعرص الرجل، إذا أشر.

وعرص البيت، إذا خبثت ريحه.

ولحم معرص، إذا كانت فيه نهوءة لم تنضج.

قال (الشاعر) :

سيكفيك صرب القوم لحم معرص

وماء قدور في القصاع مشيب

عرض: العرض: خلاف الطول، تقول: عرض الشيء عرضاً.

وقال بعضهم: عراضة بالفتح.

وأنشد:

إذا ابتدر القوم المكارم عزهم

عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها

وقوس عراضة، أي: عريضة.

وأعرضت المرأة بأولادها، (إذا) ولدتهم عراضاً.

وعرضت الشيء للبيع.

وعرضت الجند على العين، إذا نظرت حالهم أعرضهم عرضاً وقال يونس: قد فاته العرض مفتوحة الراء، كما يقال: قبض قبضاً، وقد ألقاه في القبض.

وعرضتهم على السيف قتلاً.

وعرضت العود على الإناء أعرضه، بضم الراء.

وما عرضت لفلان [وما عرضت له] أعرَض وأعرِض، حكاهما الفراء.

وعرض الفرس في عدوه، إذا عرض صدره ومال برأسه.

وأخذت هذه السلعة عرضاً، إذا أعطيت بها مثلها، وهو قول القائل: هل لك والعارض منك عائض

أي: هل لك فيمن يعارضك فيأخذ منك شيئاً، ويعطيك شيئاً.

وفي أمثالهم: أعرضت القرفة.

وذلك إذا قيل له من تتهم؟ فيقول: بني فلان، للقبيلة بأسرها.

وأعرضت بوجهي عن فلان.

وأعرضت الشيء، إذا ظهر وأمكن.

وعارضت فلاناً بمثل فعله.

واعترضت الشيء: تكلفته.

واعترضت: أعطي من أقبل وأدبر.

وأعترض فلان عرضي، إذا وقع فيه.

وتعرض لي فلان بما أكره.

وتعرض لمعروفي.

وتعرض الشيء، (إذا) فسد، وهو قول لبيد:

من تعرض وصله

<<  <   >  >>