للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخفاف الإبل لتعرف بها آثارها.

والعراضة: ما كان من ميرة أو زاد على ظهر الإبل.

تقول: عرضني، أي: اطعمني من عراضتك، ومنه قوله:

حمراء من معرضات الغربان

أي: تسقط الغربان على ظهرها وتتناول من العراضة التي عليها.

واشتر عراضة لأهلك، أي: هدية وشيئاً تحمله إليهم.

وناقة عرضة للسفر، أي: قوية عيله.

والعارضة: الشاة تذبح لمرض يعتريها.

وعرضت الناقة: أصابها ما نذبح (له) .

والعرض: واد.

ونظرت إليه عرض عين، إذا أعترضته على عينك.

وأصابه سهم عرض، إذا جاءه من حيث لا يدري.

عرط: (قال أبو بكر: يقال) : اعترط الرجل، إذا ذهب في الأرض.

عرف: العرف: ضد النكر.

والعارف: الرجل الصبور، ويقال: أصيبب فلان فوجد صبوراً عارفاً.

والعرف: الأرج الطيب.

والعرف: عرف الفرس.

والمعرفة: منبتها.

والعريف: الذي يعرف أمر القوم.

واعترف الرجل القوم، إذا سألهم عن خبر ليعرفه.

قال:

أسائلة عميرة عن أبيها

خلال الركب تعترف الركابا

و (يقال: إن) عريف القوم سيدهم في قول القائل:

عريفهم بأثافي الشر مرجوم

ويقال - وفيه نظر - إن المعارف: الأنوف، ويقال: بل معارف المرأة وجهها، يقال: حسنة المعارف.

والعرفة: القرحة تخرج في باطن الكف، يقال منها: عرف الرجل فهو معروف.

وعرفات بمكة.

وقد عرف الناس، إذا شهدوه وقال قوم: سميت بذلك لأن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم صلى الله عليه لما أراه المناسك (قال) : أعرفت؟ فقال: نعم.

وأعرورف (فلان) للشر، إذا تهيأ له.

وأعراف الريح: أعاليها.

والأعراف: سور بين الجنة والنار، وهو المذكور في القرآن.

ويقال: إن الأعراف ضرب من النخل.

واعرورف البحر، إذا تراكمت أمواجه.

ويقال للضبع: عرفاء، سميت بذلك لكثرة شعرها.

والعراف: الطيب.

قال:

جعلت لعراف اليمامة حكمة

وعراف نجد إن هما شفياني

والعرفة: أرض بارزة مستطيلة تنبت.

والجمع عرف.

عرق: العرق: عرق الإنساني وغيره، ولم يسمع له جمع.

والرجل العرقة: الكثير العرق.

وجرى الفرس عرقاً أو عرقين، أي: طلقاً أو طلقين، كذا

<<  <   >  >>