أخ: الأخ معروف، وهو مخفف، وهو مخفف من غير هذا الباب.
ومن العرب من يثقلهُ.
والأخيخةُ: دقيق يضرب بن اللبن ويؤكل.
ويقال: إن أخ كلمة تقال عند التكره للشيء.
وينشد:
وكان وصلُ الغانيات إخا
أد: الأدُّ.
القوة، وهو الآد أيضاً.
والأيدُ من غير هذا الباب.
والإدُّ: الأمر العظيم.
قال الله عز وجل: {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا} وأدُّ: أسم رجل.
والأديد: الجلبةُ.
قال أبو عبيد: و (يقال) : أدت الناقة.
رجعتْ حنينها.
[قال الخليل: لقد أدت فلاناً داهية، وهي
تؤدُّه أدا.
ولقد جئت شيئاً إدةً وإدًّا، وجمع الإدة إددٌ] .
إذ: إذ: كلمة تذل على فعل في زمان ماض.
أذَّ الرجلُ (الشيء) (٦ " بسيفه: قطعهُ.
وسيفٌ أذوذٌ: قطاع.
أر: أرَّ الفحل أنثاه، إذاً جامعها.
وفحل مئر، إذا كثر ذلك منه.
ويقال: أر الرجل النار، إذا أوقدها.
أنشدنا علي بن إبراهيم القطان، قال: أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحي ثعلب:
كأن حيرية غيرى مُلاحيةً
باتت [تؤرُّ به من تحته لهبا]
ورواها آخرون تؤري بالياء، من التأرية.
ويقال: أرّ الرجل تفر الناقة، إذا ادماهُ بالإرار.
والإرارُ: شبهُ ظررة تؤرُّ بها الراعي رحم الناقة إذا انقطع لبنها، يدخل يدهُ في رحمها فيقطع ما هناك بالإرار.
أز: أزت القدرُ، إذا غلت.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء.
ويقال:
أزةُ على كذا، أي: أغراه به.
قال الله عن وجل: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} .
وهذا بيت أززٌ، إذا امتلأ ناساً.
(قال) : والأزةُ: الاختلاط.
وأززتُ الشيء إلى الشيء، أي.
ضممته.
أس: الاسُّ.
أصل البناء، والجميع آساس.
ويقولون للواحد: أساس بقصر الألف.
وكان ذلك على أس الدهر، كما يقولون: على وجه الدهر - وأسّث الرماد.
ما بقي منه في الموقد، وهو في شعر النابغة:
وسفعٌ على أس (ونؤيٌ معثلبٌ)
ويقال: بل هو الآس، [فإد كان كذا فليس من هذا الباب] ، والآس نبت.
والآسُ: بقيةُ