للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العسل في الخلية، (وليس من الباب) ، والأسُّ: زجرُ الشاء.

أش: الأشاشُ والهشاش سواء.

وفي الحديث: كان إذا رأى من أصحابه بعض الأشاش وعظهم.

أص: الإصُّ: الأصلُ.

وناقة أصوص: مجتمعة الخلقِ.

وأفلت فلان وله أصيص، أي: رعدةٌ.

والأصيصُ: أصل الدنَّ الذي يجتمع فيه الشرأب.

وهو في شعر عدي (بن زيد) :

متى أرى شرباً حوالي أصيصْ

أض: آضني إليك كذا، أيْ: ألجأني.

قال [رؤبة] : وهي ترى ذا حاجة مؤتضا أي: مضطراً [وآض إلى كذا، أي: صار إليه، وهذا في الهمزة والياء والضاد] .

أط: أدّ الرجل يئطُّ أطيطاً، وهو صوت نقيضه.

وأطيطُ الإبل: حنينها من ثقل الأحمال.

وأطتِ الشجرة: حنتْ.

قال [الراجز] :

قد عرفتني سدرتي وأطتِ

[وأما الهمزة والظاء فلا تكون، وكذلك لا تجتمع مع عين ولاغين.]

أف: أففَ تأفيفاً، وهو أن يقول عنه تكرُّه الشيء: أف، فأما قولهم: أف وتفَّ، فحدثني القطان عن تعلب قال: الأُف: قلامةُ الظفر.

وقال قوم: الأفُّ: ما رفعتهُ من الأرض من عودٍ أو قصبة.

وقال الخليل: الأفُّ: وسخُ الظفر.

ويقال: كان ذلك على إف فلان وإفانه، أي: حينه [وأوانه] ، و [هو] في شعر ابن الطثرية:

على إفَّ هجران

واليافوف: الحديد القلب.

الضجرُ.

(وكان ذلك على تئفة ذاك وإفه، أي: حينه) .

أك: الأكةُ: لغةٌ في العكة، وهي شدةُ الحر.

ويقال: إن الأكة الشديدة من شدائد الدنيا، وقد آئتك فلان من أمير ارمضهُ.

والأكة: سوء الخلق.

قال:

إذا الشريب أخذته أكهْ

أل: ألَّ الشيء: لمَعَ.

وأل الفرسُ، إذا أسرع في عدوه [ألا] ، قال:

بارك فيك الله من ذي ألَّ

أيْ: من فرس ذي أل.

والأليلُ: الأنين في قولهم: له الويل والأليل.

وألل السقاءُ، إذا تغيرت رائحته.

وأللت أسنانهُ: فسدت.

والألةُ: الحربةُ التي في نصلها عرض، والجميع الألُّ والإلال.

والألُّ: الضرب بالآلة، [ومنه يقال: ألَّ] ، ومع ذلك قول

<<  <   >  >>