للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المرأة لخاطبها: أل وغُلَّ، غل من العطش.

والإلُّ: الله جل ثناؤه.

ولإلُّ: العهد.

والإل: القرابة، وعلى.

ذلك كله يفسر قولهُ جل ثناؤه: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} .

وفي القرابة يقول القائل:

كإل السقب من رأل النعام:

والألُّ بالفتح: الجؤار، وفي الحديث: عجب ربكم: من ألكُم وقنوطكم ٣١".

قال الكميت:

إذا دعت ألليها الكاعبُ الُفضُلُ

وإلال على فعال: موضعٌ.

[والأللُ: لحمة ما بين الكتفين، ويقال لصفحة الشيء أللٌ] ،.

أم: الأم معروفة، وأصل كل شيء: أم.

ومكة أم القرى.

وذكر ناس أن علم الجيش إم.

وقال آخرون: بل أمُّ اللواء رمحه الذي يلف عليه، وقالوا: إن الأم في.

الأصل امهة، فلذلك تجمع (على) أمهات، وقد قالوا: أماتٍ.

قال [الشاعر] :

فرجْت الظلام بأمَّاتكا

ويقال: إن الأماثم في قول القائل:

بالمنجنيقات وبالأمائم

جمعُ أميمة، وهي حجر يشدخُ به الرأس.

ويقال للمفازة البعيدة: أم التنانفِ.

والأممُ: الشيء اليسير، ولذلك يقولون: مؤاد..

ويقال: ما طلبت إلاً أمماً.

والأممُ: (القربُ) .

ويقال: أخذتهُ من [كثب] ، وأمم.

ورئيس القوم: أمهم.

وأم مثواك: صاحبة

مننرلك.

والأم بالفتح: القصد، وتأممتُ فلاناً: قصدتهُ.

والأمة: الجماعة.

والأمة: القامة في قول القائل:

(وإن معاوية الأكرمين)

حسان الوجوه طوال الأمم

والأمة في قول القائل:

وهل يأثمنْ ذو أمةٍ وهو طائع

الدين.

والأمة في قول الله عز وجل: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ} : الحين.

والإمُة بالكسر: النعمةُ.

ويقال للجلدة التي تجمع الدماغ: أمُّ.

والآمة: الشجةُ الذي تبلغ أم الدماغ.

وأم البيض في قولي أبي دؤادٍ

[فأتانا يسعى] تفرش أم إلى بيض

(هو) النعامة.

وأم الطريق: " معظمه.

ويقال: إن أم الطريق الضبعُ.

ووجدت بخط سلمة أمات البهائم وأمهات الناس.

<<  <   >  >>