للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما قضى مني القضاء أجرني

أغاني لا يعيا بها المترنمُ

وتقول: كان ذلك عام كذا وهلم جراً إلى اليوم.

والجرُّ: أن ترعى الابل وتسير.

والجرجارُ: نبت.

والجارور: نهر يشقها السيل.

[والجرة: ُ خبزة الملة تجر من النار] .

جز: (تقول) : جززتُ الصوف جزاً.

وهذا زمن الجزازُ والجزازِ.

والجزوزة: الغنمُ تجزُّ أصوافها.

وجز التمرُ، إذا يبس وفيه جزوزة.

والجزازة: ما سقط من الأديم إذا قطع.

والجزيرة: ُ خصلة من صوف ويقال: هي الجزجزة.

قال:

كالقر ناستْ فوقهُ الجزاجزُ

جس: جَسسْتُ الشيء بيدي جساً.

واشتقاق الجاسوس من جسستُ الأخبار.

والجواس - فيما ذكر الخليل -: هي التي يقال لها الحواسُّ من مشاعر الإنسان.

[قال ابن دريد] : وقد يكون الجسُّ بالعين وأنشد:

فاعصوصبوا ثم جسوه بأعينهم

جش: يقال: جششثُ الشيء أجشُهُ، إذاً دققتهُ، والسويق جشيش.

والأجشُّ: الجهير الصوت يقولون: فرس أجش: [جهير] الصوت.

وسحاب أجش الرعد.

وجششت البئر، إذا كنستها، قال أبو ذؤيب:

يقولون لما جشتِ البئر أوردوا

وليس بها أدني ذفاف لوارِدِ

والجشُّ: جبل.

قال:

وإن حبتْ غورية الجشاشِ

جص: الجص معروف [وهو معرب] والعربُ تسميه القصة.

ويقال: جصصَ الجروُ، إذا فتح عينيهِ.

جض: يقال: جضضتُ عليه بالسيف، أي: حملتُ.

جظ: الجظ: النكاح.

والجظ في غير ذلك: الضخم.

وفي الحديث: إن أهل النار كل جظَّ مستكبر.

جع: الجعجعَةُ: صوت الرحى، تقول: أسمع جعجعة ولا أرى طحناً.

والجعجاعُ: مناخ السوءِ.

ويقال للقتيل: ترك بجعجاع.

قال (أبو قيس) بن الأسلتِ:

من يذق الحرب يجد طعمها

مراً وتترَكهُ بجعجاعِ

قال أبو عمرو: كل أرض جعجاعُ.

قال الأصمعي: هو الحبسً أين كان وأنشد [لأوس بن حجر] :

إذا جعجعوا بين الإناخة والحبسِ

<<  <   >  >>