للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: جعجعتُهُ، إذا أزعجته.

ومنه كتاب ابن زياد إلى ابن سعد: أن جعجعْ بالحسين عليه السلام.

وجعجعتُ الإبل، إذا حركتها للإناخِة.

جف: جفَّ الثوب يجف جفوفاً.

والجفجفُ: الريح الشديدة.

والجفُّ: جف الطلعةِ، وهو وعاؤها.

ويقال: إن الجف شيء ينقرُ من جذوع النخلِ.

والجفُّ والجفةُ: الكثير من الناس.

قال النابغة:

في جُفَّ تغلب واردي الأمرار

وكان أبو عبيدة ينشدُه:

في جفَّ ثعلبَ

يريد ثعلبة بن عوف بن سعد بن ذبيان.

والجفُّ: نصفُ قربة يفطع من أسفلها وتتخذ دلواً.

والجُفافةُ: الشيء ينتثر من الحشيش.

وجفافُ الطير: مكان.

قال جرير:

فما أبصر النار التي وضحت له

وراء جفاف الطير إلا تماريا

والجفجفُ: الأرض المرتفعة.

جل: جُلُّ الشيء: معظمهُ، وجلَّ: عظم.

والجلا: العظمةُ لله تعالى.

(قال) : والجليلُ الثمامُ.

قال:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

بواد وحولي إذخرٌ وجليل

والجلةُ: البعرُ: والجلُّ: لقطهُ.

والجلالةُ: التي تأكلهُ.

والجللُ: الأمر العظيم.

والجللُ: الهينُ.

والجلةُ: الإبل المسانُّ.

قال:

هل تأخذنْ إبلي إلي سلاحها

يوماً بجلتها ولا أبكارها

والجلجلانُ: السمسمُ.

ويقال: أصبت جلجلان قلبه، أي: حبةَ قلبه.

والجلالةُ: الناقة العظيمة.

والجلول: شرعُ السفن.

قال القطامي:

في ذي جلول يقضي الموت صاحبهُ

إذا الصراريُّ من اهوالهِ ارتسما

الواحد جل.

والمجلجل: السحاب المصوتُ.

والمجللُ: الذي يجللُ الأرض بالماء أو النبات.

والجلُّ: قصب الزرع.

ويقال: ماله دقيقة ولا جليلة، أي: مالهُ ناقة ولا شاة.

وأتيت فلاناً فما أجلني ولا أحشاني، أي: ما أعطاني جليلة ولا حاشية.

ويقولون: ما أذقني ولا أجلني، أي: ما أعطاني كثيراً ولا قليلاً.

وأجل وأدق، أي: أعطى، الكثير والقليل.

قال:

<<  <   >  >>