للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣ - حدثنا ابن عتبة، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عُمر ابن زياد الألهاني (١)، عن جابر الجُعفي (٢)، عن أبي عقال، عن أنس قال: "رأيت النبي وأهوى إلى شيء وهو في الطواف كأنه يصافح فقلنا: يا رسول الله؛ رأيناك أهويت إلى شيء تصافحه ولم نر شيئًا؟ قال:

"ذَاكَ عِيْسَى ابنُ مريم انْتَظَرتُهُ حَتَّى قَضَى طَوَافَهُ وسَلمْتُ عَلَيْهِ" (٣).

[محمد بن عُبيد بن عُتبة]

٢٠٤ - حدثنا محمد بن عُبيد بن عتبة، حدثنا عبد الرزاق بن عمر البزيعي (٤)، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد (٥)، عن قتادة، عن أبي نضرة (٦)، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي :

"فِيهَا أزْوَاجٌ مُطَهَّرةٌ" (٧). قال: "من الحيض. والغائط. والنخامة. والبُزاق".


= الحلية (٤/ ٢٣٥)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٣٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤٨٦)، وابن حبان في صحيحه (٤٨ موارد). وقد أفضنا القول في هذه المسألة الفقهية في مقدمة وتحقيق كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا بتحقيقنا المطبوع في مكتبة التراث الإسلامي بالقاهرة. والبزار في مسنده (١/ ٦٩٦٨ كشف الأستار) رقم (١٠١).
(١) عمر بن يزار الأبهاني. غير معروف لي.
(٢) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبيد الله، الكوفى: ضعيف. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ١٢٣)، تهذيب التهذيب (٢/ ٥١)، تهذيب الكمال (١/ ١٥٧).
(٣) إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٩١)، باب: تسليم عيسى على نبينا . قال البخاري: أبو عقال في حديثه مناكير. وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث به أنس قط لا يجوز الاحتجاج به بحال. وعزاه السيوطى لابن عساكر عن أنس. الحاوي للسيوطى (٢/ ١٦١)، في ٦٢ - كتاب: الإعلام بحكم عيسى وللأسف فالسيوطي لم يتعقبه ولم يذكر علله التي ذكرناها.
(٤) عبد الرزاق بن عمر، البزيغي. صدوق. انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (٢٥٢٣)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٣)، المجروحين (٢/ ١٦٠)، ميزان الاعتدال (٢/ ٦٠٨).
(٥) سعيد بن أبي عروبة.
(٦) المنذر بن مالك العبدي، أبي نضرة.
(٧) سورة البقرة الآية (٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>