كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

محمد - [أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكيم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي] - ج: 1 - ص: 390

الَّذِي لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً إِلا بِهِ وَهُوَ وظيفة الوضوء. ثم توضأ مرتين مرتين. فقال: هَذَا الْقِسْطُ وَيُضَاعِفُ اللهُ لِصَاحِب الْمرّة مَرَّتَين. ثُمَّ تَوضَّأ ثلاثًا فَقَالَ: هَذَا وَضوئي ووضوء خَليْلِ اللهِ إبْرَاهيم وَوَضُوءُ الأنبياءُ قَبْلي، وَمَنْ توضَأ هَذَا الْوضُوءَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ فَتَحَ اللهُ لَهُ مِنَ الجنة ثَمَانيةَ أبْوَابٍ مِنْ أيُّهَا شَاءَ دَخَل" (١).

[[أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكيم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي]]

٧٤٩ - حدثنا أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكيم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي (٢) في مسجد رَغْبان (٣) سنة خمس وستين، حدثنا الربيع بن يحيى (٤)، حدّثنا مالك بن مغول عن الشعبي (٥): ﴿إِنْ تُبْدَ لَكُمْ﴾ [المائدة: الآية ١٠١].

٧٥٠ - وبإسناده: ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ﴾ (٦) قال: العمل به (٧).

---

(١) إسناده ضعيف: تقدم في رقم (١٤١) بنفس سنده.
(٢) محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء، الثقفي، المقريء، القزاز. أبو بكر: حدث عن: أبي الوليد الطيالسي، والربيع بن يحيى، وهدبة بن خالد، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وابن الأعرابي، وقال محمد بن الجزري: كان إمامًا ثقة، توفي بعد ٢٧٠ هـ.
انظر ترجمته: تاريخ بغداد (٣/ ٣٣٢)، دائرة معارف الأعلمي (٢٧/ ١٣٣)، غاية النهاية (٢/ ٢٧٦).
(٣) "في مسجد رغبان" قال الخطيب: وكذا في الكتاب، والصواب ابن رغبان، وقال الحموي: مسجد ابن رغبان في غربي بغداد، معجم البلدان (٥/ ١٢٤).
(٤) الربيع بن يحيى بن مقسم، الأشناني -بضم الألف، وسكون المعجمة- أبو الفضل: البصري، صدوق، له أوهام، من كبار العاشرة. مات سنة ٢٢٤ هـ.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٢٤٦)، تهذيب التهذيب (٣/ ٢٥٢)، تهذيب الكمال (١/ ٤٠٦)، الخلاصة (١/ ٣٢١)، المغني (٢١٠١)، سؤالات البرقاني (١٥٦)، تاريخ بغداد (٨/ ٤١٧)، دائرة معارف الأعلمي (١٨/ ٢١٧)، لسان الميزان (٧/ ٢١٥)، الأنساب (١٢/ ١٧٩)، تراجم الأحبار (١/ ٤١٦).
(٥) إسناده حسن.
(٦) سورة آل عمران: الآية (١٨٧).
(٧) إسناده ضعيف لانقطاعه: لأن مالكًا لم يسمعه من الشعبي، كما هو مصرح به عند ابن جرير، ورواه موصولًا من طريق ثانٍ. أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٧/ ٤٦٣)، عن الشعبي رقم (٨٣٣٠)، من طريق يحيى بن أيوب البجلي عن الشعبي قال: إنهم كانوا يقرونه إنما نبذوه والعمل به.