للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[سلم بن عبد الله الخراساني أبو محمد]]

١٦٨٩ - حدثنا سلم بن عبد الله الخراساني - سنة ستين - يعني ومائتين - أبو محمد قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: كفى بالله مُحِبًا، وبالقرآن مُؤنسًا، وبالموت واعِظًا، اتخذ الله صاحبًا، ودع الناس جانبًا.

١٦٩٠ - حدثنا سلم قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: الناس يغضبون على الناس، والناس يخافون على الناس، وأنا أخاف على نفسي.

١٦٩١ - حدثنا سلم، قال: سمعت الفضيل يقول: كفى بخشية الله عِلْمًا، وبالاغترار بالله جهلًا.

١٦٩٢ - حدثنا سلم، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: من خالط الناس لم يسلم، ولا ينجو من أحد اثنين: إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل. أو يسكت إذا رأى منكرًا أو يسمع من جليسه بشيء فيأثم فيه (١).

١٦٩٣ - قال: سلم: وسمعت الفضيل يقول: تفكروا واعملوا من قبل أن تندموا، ولا تغتروا بالدنيا فإن صحيحها سقيم، وجديدها يبلى. ونعيمها يفنى. وشبابها يهرم. إلا أن الناس قد تابعوا بين الدراهم والدنانير وليس لامرئ من شيء خَيرٌ مما نوى وقدم (٢).

١٦٩٤ - حدثنا سلم قال: سمعت الفضيل يقول: من عرف الله حق المعرفة فهو بعيد من


= إلا أنزل له شفاء حديث رقم (٥٦٧٨) عن عائشة، ابن ماجة (٢/ ١١٣٨) ٣١ - كتاب الطب ١ - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء حديث رقم (٣٤٣٩) عن أبي هريرة، وفي مسند الشهاب (١/ ٤١٢) حديث رقم (٧١٠) عن أبي هريرة، وفي نصب الراية (٤/ ٢٨٥)، وقال الألباني: حديث أبي هريرة رواه القضاعي وأبو نعيمل في الطب. وعن أسامة بن شريك: أخرجه أبو داود (٤/ ٣) كتاب الطب باب في الرجل يتداوى حديث رقم (٣٨٥٥) عن أسامة بن شريك، والترمذي (٤/ ٣٨٣) ٢٩ - كتاب الطب ٢ - ما جاء في الدواء والحث عليها حديث رقم (٢٠٣٨) عن أسامة بن شريك وقال أبو عيسى: في الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي خزيمة عن أبيه عن ابن عباس وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(١) الأثر في تاريخ دمشق (مختصر) (٢٠/ ٣١٣).
(٢) ورد في تاريخ دمشق (مختصر) (٢٠/ ٣١٣) عن الفضيل بن عياض وفي آخر. "وليس لامرئ خير مما نوى وقدم".

<<  <  ج: ص:  >  >>