كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

[حرف الزاي] - [زياد بن الخليل التستري أبو سهل] - ج: 2 - ص: 204

ذِي الحُلَيْفَةِ (١).

١٦٢٠ - حدثنا زكريا، حدثنا محمد بن خلف التيمي، قال: سمعت قَبيصة بن عُقبة يقول: كان جهم يقول: الإيمان معرفة بالقلب. وكان أبو حنيفة يقول: الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان (٢). وكان الثوري يقول: الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وأداء الفرائض (٣).

١٦٢١ - حدثنا زكريا، قال: حدثني عبد الغني بن محمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن جعفر بن محمد قال: حدثني ابن أخي علي بن موسى، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي ﵃: عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله ﷺ: "الإِيمَانُ مَعْرفَةٌ بِالقَلْبِ. وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ وَعَمل بِالأَرْكَانِ" (٤).

[زياد بن الخليل التُّستُري أبو سهل]

١٦٢٢ - حدثنا زياد بن الخليل التُّستري (٥)، حدثنا هارون بن سعيد الأبلي، قال: حدثني خالد بن نِزار، حدثنا إبراهيم بن طهمان قال: حدثني شعبة بن الحجاج، عن رجل من بني ضبة: عن أنس أنه قال: ما صليت وراء رجل من الناس أخَف صلاة من رسول الله ﷺ في

---

(١) صحيح الإسناد. وله شواهد في مسلم وابن ماجة. أخرجه ابن قدامة في المغني (٥/ ٥٨) في المواقيت بلفظ "مهل أهل المدينة من ذي الحليفة" وقال رواه مسلم في صحيحه وبهامشه مسلم (٢/ ٨٤٠، ٨٤١) كتاب الحج باب مواقيت الحج والعمرة، وابن ماجة (٢/ ٩٧٢، ٩٧٣) كتاب المناسك باب مواقيت أهل الآفاق، وفي مسند الإمام أحمد (٣/ ٣٣٣، ٣٣٦).
(٢) و (٣) قال الدارقطني: لم يحدث بهذا الحديث إلا من سرقه من أبي الصلت (أبو الصلت الراوي أجمعوا على ضعفه) الموضوعات (١/ ١٢٨) وانظر ما بعده.
(٤) الحديث ضعيف الإسناد. أخرجه: ابن ماجة (١/ ٢٦)، المقدمة ٩ - باب في الإيمان حديث رقم (٦٥) عن علي بن أبي طالب وهناك تكملة بعد الحديث هي قال أبو الصلت "لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرأ" وقال في الزوائد: إسناد هذا الحديث ضعيف لإتفاقهم على ضعف أبي الصلت الراوي، وفي الأمالي الشجرية (١/ ١٠، ٢٤) في الإيمان وكلمة التوحيد وصفة المؤمنين، الموضوعات (١/ ١٢٨)، كتاب الإيمان باب ذكر ماهية الإيمان وقال هذا حديث موضوع لم يقله رسول الله ﷺ وقال الدارقطني: لم يُحَدِّث بهذا الحديث إلا من سَرَقهُ من أبي الصلت.
(٥) زياد بن الخليل التستري (أبو سهل) ت ٢٩٠ هـ.
انظر ترجمته:
الأنساب (٣/ ٥٣)، تاريخ بغداد (٨/ ٤٨١)، المنتظم (٦/ ٢٢) حاشية الإكمال (١/ ٤٣٦)، دائرة معارف الأعلمي (١٩/ ٥٧).