قلت: في صدر الجزء المذكور أن ابن القيم الجوزية، في زاد المعاد والشوكاني في نيل الأوطار، ذكر في صلاة الضحى ستة أقوال هي: الأول: أنها سنة مستحبة. الثاني: لا تشرع إلا لسبب. ثالثًا: لا تستحب أصلًا رابعًا: يستحب فعلها تارة وتركها تارة. خامسًا: تستحب صلاتها والمحافظة عليها في البيوت. سادسًا: أنها بدعة … إلخ. ويكاد الإجماع ينعقد على أنها سنة مستحبة ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" وابن قدامة في المغني. (١) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير، أبو يعقوب، الفارسي، الفسوي، كان ثقة صدوقًا قاضي المدائن توفي سنة ٢٨٢ هـ. انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (١/ ٣٣٠)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٣)، موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٤١٨)، الثقات (٨/ ١٠٦)، المنتظم (١٢/ ٣٤٨) رقم (١٨٧٩). (٢) الفصيل بن سليمان، النميري، البصري، أبو سليمان، صدوق له أخطاء كثيرة توفي سنة ١٨٣ هـ. انظر ترجمته: العبر (١/ ٢٧٧)، الجرح والتعديل (٧/ ٤١٣)، تقريب التهذيب (٢/ ١١٢)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٩١)، تهذيب الكمال (٢/ ١١٠٢ خ)، الميزان (٣/ ٣٦١)، لسان الميزان (٧/ ٣٣٧)، العلل المتناهية (٢/ ٣٦٦، ٤٤٤)، السابق واللاحق (٦٨)، ديوان الضعفاء (٣٣٨٩، ٤٩٤٤)، مشاهير علماء الأمصار (١٢٥٨)، التمهيد (٦/ ٣١٥)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٨٩)، الجمع بين رجال الصحيحين (١٥٨٥)، الثقات (٧/ ٣١٦)، المعرفة والتاريخ (٣/ ٣٢)، التاريخ لابن معين (٣/ ٤٧٦).