للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أحمد بن يحيى بن خالد بن حَيّان الرقي]

٩٤٦ - أخبرنا أحمد، حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي (١)، حدثنا عمرو بن بكر بن بكار القعنبي البصري، حدثنا مجاشع (٢) بن عمرو، حدثنا الليث بن سعد عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل: "أَنَّهُ مَات ابْنٌ لَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله يُعَزيِهِ بِابْنه فَكَتَبَ إِلَيْهِ:

"مِن مُحَمّدٍ رَسُول الله إِلى مُعَاذ بن جَبَل. سَّلامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي أحمَدُ إِلَيْكَ اللهُ الَّذِي لا إِلَه إِلّا هُوَ أَمَّا بَعْد: فَأَعْظَمَ اللهُ أَجْرَكَ وَألْهَمَكَ الْصّبَرَ وَرَزَقَنَا وَإيّاكَ الشُّكْرَ. فَإِنَّ أنْفُسنَا وَأمْوَالنَا وَأوْلَادنَا مَوَاهب الله الهنِية وعَواريه الْمسْتَوْدَعةُ. مَتعَكَ بِهِ في غِبْطَةٍ وسُرُور وقبضه مِنْكَ بِأجْرٍ كَثير. الصَّلاةُ. والرَّحْمَةُ. والْهُدى. فَاصْبِر ولا يحْبِط جَزَعُك أَجْرَكَ فَتندم. واعْلَم أَنَّ الْجَزَعَ لَا يَرُد مَيّتًا وَلَا يَدْفَعُ حُزْنًا. وَمَا هُوَ نَازلٌ بِكَ كَانَ قَدّ والسَّلامُ عَلَيْكَ" (٣).

٩٤٧ - حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال: حدثني عبد الله بن وهب


= من غير وجه، أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٢٦٩)، وتقدم برقم (١٨٩) عن عائشة مخرجًا.
(١) أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، الرقي، أبو العباس: المصري هكذا سماه الطبراني، وقد سمع عنه بمصر المعجم الصغير (١/ ٢٣)، وروى عنه: ابن الأعرابي، والطبراني فارتفع جهالة عينه، وبقي مستورًا، راجع: [مجمع الزوائد (٧/ ٢٦٣)].
(٢) مجاشع بن عمرو بن حسان، الأسدي: قال عنه ابن معين: أحد الكذابين، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، وقال العقيلي، وأبو أحمد، والحاكم: منكر الحديث.
انظر ترجمته: المجروحين (٣/ ١٨)، اللسان (٥/ ١٥)، الكامل (٦/ ٢٤٤٩)، الميزان (٣/ ٤٣٦)، الضعفاء الكبير (٤/ ٢٦٤)، المغني (٥١٧٨)، الجرح والتعديل (٨/ ١٧٨٥)، الضعفاء والمتروكين للدارقطنى (٥٣٤/ ١٦٥)، الكشف الحثيث (٣٤٢)، تنزيه الشريعة (١/ ٩٩)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٣٥).
(٣) الحديث موضوع: وعمرو بن بكار لم أجد ترجمته، أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٧٣)، كتاب: معرفة الصحابة عن معاذ، وقال: غريب حسن، وقال الذهبي: هذا من وضع مجاشع، والطبراني في الأوسط برقم (٨٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٤٣)، قال: وكل هذه الروايات ضعيفة، فإن وفاة معاذ بعد وفاة النبي . وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٤١)، وقال: كل هذه الروايات باطلة، وإن كانت وفاة معاذ سنة الطاعون سنة ١٨ هـ. والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٢/ ٨٩)، ترجمة رقم (٤٧٦)، عن ابن عبّاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>