للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٨ - حدثنا إبراهيم بن معاوية القَيسراني، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا أبو مدْرك أنَّه سمع عروة بن الزبير يُحدث عن أسماء بنت أبي بكر أنَّهَا قالت: "ذَبَحْنَا فرسًا فأكلنا نحن وأهل بيت رسول الله " (١).

[[إبراهيم بن أبي الجحيم]]

١١٣٩ - حدثنا إبراهيم بن أبي الجحيم، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا صدقة بن موسى، عن محمد بنو واسع، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "قَالَ رَبُّكُم -جَلَّ وَعَزَّ-: لَوْ أَنَّ عِبَادي أطَاعُوني لأسْقَيْتُهم الْمَطَرَ بِاللَّيلِ، وَأطلعتُ عَلَيْهِم الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعهُم الرَّعدَ" قال رسول الله : "إنَّ حُسن الظَّن مِنْ حُسنِ الْعِبَادَةِ". وقال: قال رسول الله : "جَدِّدُوا إِيمَانَكم". قَالُوا: كَيْفَ نُجَددُ إِيماننا؟. قال: أَكْثِرُوا مِن: لَا إِلَهَ إِلا الله" (٢).

١١٤٠ - حدثنا إبراهيم بن أبي الجحيم، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا الحسن بن أبي جعفر قال: الشيخ أبو محمد: كذا قال ابن الأعرابي: قال: "كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب: أن رسلي أخبروني أن قبلكم شجرة تحمل مثل آذان الحمر، ثم تنفلق عن مثل اللؤلؤ الأبيض ثم تغير، ثم تصير مثل الزمرد الأخضر، ثم تغير، فتصير مثل الياقوت الأحمر، ثم يتغير، ثم ينضج فيصير مثل الفالوذقد فيصير عِصمة للمقيم، وزادًا للمسافر، فإن رُسلي صدقوني. إن هذه شجرة من شجر الجنة. فكتب إليه عمر: أما بعد فإن رسلك قد صدقوك، وهي شجرة عندنا، يقال لها: النخلة، وهي التي أنبتها الله على مريم حين نفست، فاتق الله، ولا تتخذن عيسى إلهًا من


(١) في إسناده: شيخ المصنف مستور. وأبو مدرك لم أجد ترجمته. والحديث صحيح. وتقدم برقم (١١٣٥).
(٢) إسناده: ضعيف. صدقة بن موسى لا يحتج بما تفرد به.
عزاه الهيثمي للبزار وقال البزار: لا نعلمه عن النبي إلا بهذا الإسناد. [كشف الأستار (١/ ٣١٩) رقم (٦٦٤)]. وعزاه في موضع آخر لأحمد، والبزار وزاد فيه: "جددوا إيمانكم … " [مجمع الزوائد (٢/ ٢١١) رقم (٣٢٧٨) كتاب الصلاة باب: الاستسقاء]. وقال: لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد.
قلت: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي ضعفه ابن معين وغيره. وأحمد في "المسند" (٢/ ٣٠٤، ٣٥٩)، (٢/ ٤٠٧، ٤١١). وصححه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٥٦) كتاب التوبة والإنابة. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وابن أبي الدنيا في كتابه: حُسن الظن بالله ص ٢١ رقم (٦) ط مكتبة القرآن. والترمذي (٣٦٧٩)، وابن حبان (٦٣٠ موارد)، وأبو داود (٤٩٩٣). ٣٥ - كتاب الأدب، ٨٩ - باب في حسن الظن (٥/ ٢٦٦). ولفظ الترمذي وأبي داود وابن حبان، وابن أبي الدنيا: (حسن الظن من حسن العبادة).

<<  <  ج: ص:  >  >>