(٢) إسناده: ضعيف. صدقة بن موسى لا يحتج بما تفرد به. عزاه الهيثمي للبزار وقال البزار: لا نعلمه عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد. [كشف الأستار (١/ ٣١٩) رقم (٦٦٤)]. وعزاه في موضع آخر لأحمد، والبزار وزاد فيه: "جددوا إيمانكم … " [مجمع الزوائد (٢/ ٢١١) رقم (٣٢٧٨) كتاب الصلاة باب: الاستسقاء]. وقال: لا يروى عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد. قلت: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي ضعفه ابن معين وغيره. وأحمد في "المسند" (٢/ ٣٠٤، ٣٥٩)، (٢/ ٤٠٧، ٤١١). وصححه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٥٦) كتاب التوبة والإنابة. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وابن أبي الدنيا في كتابه: حُسن الظن بالله ص ٢١ رقم (٦) ط مكتبة القرآن. والترمذي (٣٦٧٩)، وابن حبان (٦٣٠ موارد)، وأبو داود (٤٩٩٣). ٣٥ - كتاب الأدب، ٨٩ - باب في حسن الظن (٥/ ٢٦٦). ولفظ الترمذي وأبي داود وابن حبان، وابن أبي الدنيا: (حسن الظن من حسن العبادة).