كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

محمد - [محمد بن عيسى بن أبي قماش] - ج: 1 - ص: 202

فليقل: اللهم أحْيني ما كانت الحباة خيرًا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرًا لي".

٣١٤ - حدثنا محمد، حدثنا يحيى، حدثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: "مَن غدا في طلب العلم صلت عليه الملائكة وبورك له في معاشه ولم ينتقص من رزقه وكان عليه مُبارَكًا".

٣١٥ - حدثنا محمد بن خلف، حدثنا يحيى، حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسَب أو دين".

٣١٦ - وبإسناده قالت: قال رسول الله ﷺ: "الشعر في الأنف أمان من الجُذام" (١).

[[محمد بن عيسى بن أبي قماش]]

٣١٧ - حدثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش (٢)، قال سمعت أبا الوليد، قال: سمعت شعبة يقول: سمعت عمرو بن دينار يقول: سمعت سعيد ابن جبير يقول: سمعت

---

(١) الحديث: باطل. أخرجه أبو نعيم في "الطب النبوى" (ص ٥٤) وفي إسناده دينار مولى أنس، يروى عنه أشياء موضوعات. وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر الحديث في الموضوعات (١/ ١٦٨): "وأما حديث أنس ففي طريقه الأول دينار. قال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة. لا يحل ذكره في الكتب إلا بالقدح فيه. والطريق الثاني يرويه أبو الربيع أيضًا. والطريق الثالث والسادس فيه نعيم بن المدرع [المودع]. قال النَّسَائِيّ: ليس بثقة، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. قال: والطريق الرابع والخامس والسابع فيه يحيى بن هشام السمسار؛ قال النَّسَائِيّ: متروك الحديث، وقال ابن عدي: كان يضع الحديث ويسرق. وقال أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث فقال: ليس من ذا شيء. وقال يحيى بن معين: هذا حديث باطل ليس له أصل. وقال البغوي: هذا الحديث عندي باطل. [المرضوعات] ١/ ١٧٠، ١٧١)]. وانظر: المجروحين (٣/ ١٢٥)، مجمع الزوائد (٥/ ١٠٠) وعزاه لأبي يعلى والبزار والطبراني في الأوسط. وفيه: أبو الربيع، والكامل لابن عدى (٢/ ٧٨٥)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤١٢).
(٢) محمد بن عيسى بن السكن، أبو بكر، الواسطي، يعرف بابن أبي قماش. قدم بغداد، وحدث بها عن أبي منصور الحارث بن منصور، الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عوف. روى عنه: أبو بكر النّجّاد، وإسماعيل الخُطبيّ، والطّبراني، وآخرون. توفي راجعًا من الحج سنة ٢٨٧ هـ.
انظر ترجمته: المعجم الصغير للطبراني (٢/ ٢٦)، وتاريخ جرجان للسهمي (٥١٥)، وتاريخ بغداد (٢/ ٤٠٠، ٤٠١) رقم (٩٢٣). تاريخ الإسلام للذهبي (١٨/ ٢٨٢) رقم (٤٩٠)، العبر (١/ ٣٩١).