فائدة: قال المنذري: قال الحربي. يعني الأسرى يقادون إلى الإسلام مكرهين، فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة وقال غيره: ويدخل فيه كل من حُمِلَ على عملٍ من أعمال الخير. وقال المهّلب: سمي الإسلام باسم الجنة، لأنه سببها. ومن دخله دخل الجنة. (٢) عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي، أبو أيوب، أو أبو خالد، المعافري ولد سنة (٩٤). ضعيف في حفظه، وكان رجلًا صالحًا، مات سنة (١٥٦ هـ). انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٤٨)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٧٣) الكاشف (٢/ ١٦٤)، الخلاصة (٢/ ١٣٢)، المجروحين (٢/ ٥٠) الأنساب (٨/ ١٠٣)، الكامل (٤/ ١٥٩٠)، ديوان الضعفاء (٢٤٤٥)، ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦١)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٣)، الجرح والتعديل (٥/ ١١١)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٤١١)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢١٤)، الإكمال (٣/ ٣٨٣)، طبقات علماء إفريقيا وتونس ص ٩٥. (٣) أخرجه الطبراني (٦/ ٢٧٢) ترجمة عطاء بن يسار عن سلمان الفارسي ﵁ رقم (٦١٩١). وعزاه الهيثمي له في الكبير والأوسط، مجمع الزوائد (١٠/ ٧٣٥). وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ. ففيه عبد الرحمن بن زياد قال عنه أحمد بن حنبل: نحن لا نروي عن عبد الرحمن. وقال ابن حيان: يروي الموضوعات عن الثقات ويدلس. (٤) إسناده: ضعيف. أبو سعيد بن المرزبان البقال، ضعيف مدلس. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠٧٣) ٢٨ - كتاب: الصيد، ٩ - باب: صيد الحيتان رقم (٣٢٢٠). في الزوائد: في إسناده أبو سعيد البقال، واسمه سعيد بن المرزبان، العبسي، الكوفي، وهو ضعيف. وعبد الرزاق في "مصنفه" (٤/ ٥٣٣) =