للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثني أبو مُسلم قائد الأعمش (١)، عن الأعمش، عن أنس بن مالك، عن النبي قال: "سَألتُ جِبْريلَ هَلْ تَرى رَبّنا؟ فَقَالَ: إِنَّ بيني وبينه سَبْعين حِجَابًا مِنْ نُورٍ، لَوْ رَأيْتُ أَدْنَاهَا لاحتَرَقَتُ" (٢).

[[أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي]]

٩١٥ - حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي (٣)، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا شُعيب بن إسحاق، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله: "أَنَّ امْرَأةً (٤) مِنَ الأنصار صَنَعَت شَاةً لِرَسُولِ الله فَدَعَتْهُ فَأتَاهَا فِي نَفرٍ مِنْ أصْحَابِهِ فَرَشَت له صَوْرًا (٥)، ثُمَّ أَتَتهُم بِطَعَامٍ فَأَكَلَ رسول الله وَأَكَلَنَا مَعَهُ فَدَعَى رسول الله بماءٍ فَتَوضأ، ثُمَّ قَامَ فَصَلّى بِنَا صَلاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أُتِيَ بفُضُول طَعَامه، فأكلوا، ثُمَّ قَامَ رسول الله فَصَلى بِنَا صلاة الْعَصرِ، وَلَمْ يَتَوَضّأ مِنْ ذَلِكَ" (٦).


(١) فايد الأعمش "أبو مسلم" اسمه عبيد الله بن سعيد بن مسلم، الجعفي: الكوفي، قال عنه البخاري: في حديثه نظر، وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٥٣٣)، تهذيب التهذيب (٧/ ١٦)، تهذيب الكمال (٢/ ٨٧٨ خ)، الكاشف (٢/ ٢٢٧)، الخلاصة (٢/ ١٩٢)، لسان الميزان (٧/ ٢٩٦)، الجرح والتعديل (٥/ ١٥٠٦)، التاريخ الكبير (٥/ ٣٨٣)، الثقات (٧/ ١٤٧)، الضعفاء الكبير (٣/ ١٢١).
(٢) إسناده ضعيف: فيه أبو مسلم ضعيف، والأعمش لم يثبت له سماع من أنس. أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٠ مجمع البحرين)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٥)، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: فيه فائد الأعمش، قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: يهم، [مجمع الزوائد (١/ ٧٩)]. وذكره الألباني في ضعيف الجامع (٣/ ٢٠٧)، برقم (٣٢١٩) وقال: ضعيف.
(٣) أحمد بن أنس بن مالك، الدمشقي، أبو الحسن: قال ابن الأثير: قرأ على هشام بن عمار، وعبد الله بن ذكوان روى عنه القراءة عبد الله بن محمد الناصح، ويعرف بابن المفسر، وأبو بكر النقاش، وعبد الله بن أحمد بن هارون الدمشقي، قال الذهبي: كان من الثقات الدمشقيين، توفي سنة ٢٩٩ هـ.
انظر ترجمته: غاية النهاية (١/ ٤٠)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٥٦).
(٤) ورد في حاشية المخطوطة هذه المرأة هي امرأة الهيثم بن التيهان.
(٥) صورًا: الصور الجماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على صيران. [النهاية (٣/ ٥٩)].
(٦) إسناده صحيح: رجاله رجال ثقات. وسعيد بن أبي عروبة مدلس، ورواه بالعنعنة لكن تابعه يزيد بن زريع عن روح بن القاسم به عند الطحاوي، أخرجه أبو داود (١/ ١٣٣)، ١ - كتاب: الطهارة، ٧٥ - باب: في ترك الوضوء مما مست النار، رقم (١٩١). وأخرجه الترمذي (١/ ١١٦)، أبواب الطهارة، باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>