للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجاهلية فجاء الله بالإسلام قال: "أوفِ بنذرك" (١).

[[الدبري]]

١٨٩٤ - حدثنا الدبري (٢)، عن عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: لما قَفَلَ النبي من خيبر سأل عمر رسول الله عن نذر كان نذره في الجاهلية: اعتكاف يوم. فأمره به (٣).

[عبد الله بن أحمد بن أبي مَسرة]

١٨٩٥ - حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مَسرة (٤) حدثنا خلف بن الوليد حدثنا أبو معاوية عن شبيب بن شيبة عن الحسن: عن عمران بن حصين قال: قال النبي لأبي حصين: "كَم إلهًا تعبد اليوم"؟. قال: سبعة. ستة في الأرض وواحد في السماء. قال: "فأيهم تعده لرغبتك ورهبتك"؟ قال: الذي في السماء. قال: "أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك". قال: فلما أسلم تقاضاهما النبي . فقال النبي : "قل اللهم ارشدني واهدني وأعذني من شر نفسي" (٥).


(١) الحديث تقدم. انظر ما قبله وهو ضعيف لضعف العطاردي.
(٢) الدبري هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري راوي كتب عبد الرزاق بن همام روى عنه أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ وأبو بكر محمد بن زكريا العذاقري السرخسي وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن (أيوب) الطبراني وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي وغيرهم. انظر: الأنساب للسمعاني (٢/ ٤٥٣).
(٣) راجع ما قبله والذي قبله.
(٤) سبق ترجمته راجع (١٨٨٤).
(٥) الحديث ضعيف الإسناد:
أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ١٧٤) رقم (٣٩٦) عن عمران بن حصين وبهامشه: أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب، والبخاري في "التاريخ".
قلت: وشبيب وإن كان صدوقًا فإنه يهم في الحديث بالإضافة إلى ما قيل من أن الحسن لم يسمع من عمران وأنه مدلس وقد عنعنه فهو ضعيف بهذا الإسناد وروى أحمد (٤/ ٤٤٤)، وابن حبان (٢٤٣١) من حديث حصين مطولًا فهو به حسن، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٤٢٤) عن عمران بن حصين.

<<  <  ج: ص:  >  >>