(١) إسناده: ضعيف جدًا. فهو مسلسل بالضعفاء إذ فيه: (أ) إسحاق بن خالد. (ب) وعبد العزيز بن عبد الرحمن. (جـ) وخصيف. أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص ٢٩، ٣٠ رقم ٨١، وعزاه السيوطي لابن السني، وابن عساكر وابن النجار عن أنس. وقال: فيه خصيف بن عبد الرحمن الجزري، ضعفه أحمد ووثقه ابن معين. [كنز العمال (٧/ ٧٤١، ٧٤٢) رقم (٢١١٩١)]. (٢) إسناده: ثقات غير شيخ المؤلف، فلم أجد ترجمته. والحديث صحيح. أخرجه مسلم (٢/ ٩٠٤، ٩٠٥) ١٥ - كتاب: الحج، ٢٧ - باب: في الإفراد والقران بالحج والعمرة رقم (١٨٤) - (٢١٣١). والترمذي (٣/ ١٨٣) ٧ - كتاب: الحج، باب (١٠) ما جاء في إفراد الحج، رقم (٨٢٠) عن عائشة. قال: وفي الباب عن جابر وابن عمر. قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وذكر حديث ابن عمر. ثم قال أبو عيسى: وقال الثوري: إن أفردت الحج فحسنٌ، وإن قرنت فحسنٌ، وإن تمتعت فحسنٌ، وقال الشافعي مثله، وقال: أحبُّ إلينا الإفراد ثم التمتع ثم القران. وأخرجه أبو داود، ١١ - كتاب: المناسك، ٢٣ - باب: في إفراد الحج رقم (١٧٧٧). والدارقطني (٢/ ٢٣٨) ١٣ - كتاب: الحج، باب: المواقيت. والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٤) كتاب: الحج. باب: من اختار الإفراد ورآه أفضل.