للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٥ - حدّثنا إِبراهيم (١)، حدثنا محمَد بن طريف، حدّثنا ابن إدريس (٢)، عن أبيه عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن جابر: "أَنَّ النَّبي بَاعَ مُدبرًا في دَينٍ" (٣).

[إِبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الهمداني الكوفي]

١٠٣٦ - حدّثنا إبراهيم بن سليمان بن حيّان بن مسلم بن هلال الهمداني الكوفي (٤)، حدّثنا عثمان بن سعيد المُري، حدّثنا الحسن بن صالح، عن محمّد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أَنَّ عُمَرَ بن الخطاب خطب بالجابية (٥)، فقال: قَامَ بَيْنَنَا رَسُول الله مَقَامِي فيْكُمْ فَقَالَ: "استَوْصُوا بأصْحَابِي خَيْرًا. ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم. ثُمَّ يَفْشُو الْكَذبَ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ يَبْتَدئ بِالشَّهَادة قَبْلَ أَنْ يُسألها وَباليمينِ قَبْلَ أنَّ يُسَأَلَهَا فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبُوَحَةِ الْجَنَّةِ (٦)، فَليَلزَمِ الْجَمَاعَة، فَإِنَّ الشيطان مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثنين أَبْعَدُ. أَلا لا يَخَلُوَنَّ أحَدُكُمْ بامْرَأةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَان ثَالثْهُمَا، مَن سَرتَّهُ حَسَنَتهُ، وَسَاءتْهُ سَيّئتُه فَهُوَ مُؤْمِنٌ" (٧).


= كتاب: البيوع والإجارات، ٧٥ - باب: في الشفعة رقم (٣٥١٦)، والنسائي (٧/ ٣٢٠)، كتاب: البيوع، ١٠٩ - باب: ذكر الشفعة وأحكامها رقم (٤٧٠٢)، وابن ماجه (٢/ ٨٣٣)، ١٧ - كتاب: الشفعة، ٢ - باب: الشفعة بالجوار رقم (٢٤٩٥)، وابن أبي شيبة (٧/ ١٦٤، ١٦٥)، كتاب: البيوع والأقضية باب: ما كان يقضي بالشفعة للجار رقم (٢٧٦١)، والبيهقي (٦/ ١٠٥)، كتاب: الشفعة باب: الشفعة بالجوار، والبغوي في شرح السنة (٨/ ١٦٥).
(١) حدثنا إبراهيم، سقطت من الناسخ وأثبتها على الحاشية وهي تتفق مع ما في كتب السنة، إذ إن ابن طريف توفي سنة ٢٤٠ هـ ولا يمكن أن يروي عنه ابن الأعرابي بصيغة "حدثنا".
(٢) عبد بن إدريس.
(٣) الحديث صحيح. وتقدم برقم (٤٩) مخرجًا.
(٤) إبراهيم بن سليمان قال الذهبي: أراه وضع هذا القول، حدثنا خلاد بن يحيى عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر قال: كان على الحسن والحسين تعويذات فيهما من زغب جناح جبريل … قلت: قول ابن عمر سيأتي برقم (١٠٣٩)، ولم يتفرد به إبراهيم بن سليمان عن خلاد بل تابعه فيه أحمد بن يحيى الأحول، والحصين بن عمرو بن محمد، وروياه عن خلاد به فخرج إبراهيم من عهدته، وإبراهيم بن سليمان ذكره ابن حبان في ثقاته.
انظر ترجمته: لسان الميزان (١/ ٦٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٧).
(٥) الجابية: بكسر الباء والياء مخففة قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان قرية مرج الصغر في شمال حوران، (معجم البلدان ٢/ ٩١).
(٦) بحبوحة الجنة: وسطها، قاله أبو عبيد (غريب الحديث ٢/ ٢٠٥).
(٧) إسناده: حسن لغيره. شيخ المؤلف توبع، والحديث صحيح. أخرجه القضاعي (١/ ٢٤٩، ٢٧٧) رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>