للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٧ - حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا أبو غسان، حدثنا الحسن بن صالح، عن أشعث (١)، عن الحسن، عن أنس: [أنَّ النبيَّ نَفى إِلى خَيْبَر (٢) أو فَدَك (٣)] (٤).

١٠٣٨ - حدّثنا إبراهيم، حدّثنا عثمان بن سعيد المُري، حدّثنا سفيان بن سعيد الثورى، عن جعفر بن بُرَقان، عن عبد الله بن دينار، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "مَنْ رَفِقَ بِأُمَّتي رَفَقَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَى أُمَّتِي شَق اللَّهُ عليه" (٥).

١٠٣٩ - حدثنا إِبراهيم بن سليمان، حدّثنا خلاد بن عيسى (٦) حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين (٧)، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر قال: "كَانَ عَلَى الحسَن والحُسين تَعْوِيذَان فِيهما مِن زَغَبِ جناح جبريل" (٨).


= (٤٠٣) باب: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن رقم (٤٠٣) عن ابن عمر، والترمذي. وابن ماجه (٢/ ٧٩١) ١٣ - كتاب الأحكام، ٢٧ - باب: كراهية الشهادة لمن لم يستشهد رقم (٢٣٦٣) في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أن عبد الملك مدلس، وقد رواه بالعنعنة، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٥٠)، باب: الرجل يكون عنده شهادة للرجل، عن ابن عمر، وابن حبان (٥٦٨ موارد) كتاب: اناقب، ٣٧ - باب: فضائل أصحاب رسول الله رقم (٢٢٨٢) عن جابر بن سمرة، وأحمد في المسند (٣/ ١٨)، والخطيب في الكفاية (ص ٣٥)، والطيالسي في مسنده (٣١)، وعبد بن حميد (٢٣)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٦٩٠)، وعبد الرزاق (١١/ ٣٤١)، باب: لزوم الجماعة رقم (٢٠٧١٠) عن عبد الله بن الزبير.
(١) أشعث بن سوار الكندي.
(٢) خيبر: ناحية على ثمانية برد من المدينة لم يريد الشام. معجم البلدان (٢/ ٤٠٩).
(٣) فدك: بالتحريك: قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان، وقيل: ثلاثة، معجم البلدان (٤/ ٢٣٨).
(٤) إسناده: ضعيف.
لأجل أشعث بن سوار، أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٨٤)، كتاب: الحدود رقم (٨٨٥١).
(٥) إسناده حسن بمتابعاته، والحديث صحيح. مسلم (٣/ ١٤٥٨، ١٤٥٩) ٣٣ - كتاب: الإمارة ٥ - باب: فضيلة الإمام العادل رقم ١٩ - (١٨٢٨)، ووكيع في الزهد (٣/ ٧٧٩) رقم (٤٦٢) عن عائشة، وأحمد في المسند (٣/ ٢٦٠)، (٦/ ٦٢)، والبغوي في شرح السنة (١٠/ ٦٤). أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٢٤١) عن عائشة رقم (٣٨٣) وبهامشه، قال في فتح الوهاب (١/ ١٤٩) رجاله ثقات خلا إبراهيم بن سليمان وشيخه فما عرفتهما، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٣٢ أ).
(٦) في المخطوطة "عيسى" تحريف، والمثبت من تاريخ دمشق، وهو رواه من طريق المؤلف.
(٧) عثمان بن عاصم، الأسدي، أبو حصين.
(٨) الحديث: ضعيف. فيه قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، =

<<  <  ج: ص:  >  >>