للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[حمدون بن أحمد السمسار]]

١٥٣٨ - حدثنا حمدون بن أحمد السمسار (١)، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا معاذ بن الهذلي، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن موسى بن أنس: عن أبيه قال: لَمْ يَبْلُغْ رسولُ الله مِنَ الشَّبْبِ مَا يخضبه" (٢).

[[الزعفراني]]

١٥٣٩ - حدثنا الزعفراني، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا فُضيل بن مرزوق، عن أبي جَنَاب الكلبي، عن أبي سليمان الهمداني: عن علي قال: قال رسول الله : "أيَسُرُّكَ أنْ تَكُونَ فِي الْجَنَّةِ؟، إن وقَوْمًا ما يَنْتَحِلُونَ حُبَّكَ لَهُمْ نبز يُقَالُ لَهُمْ: الرَّافِضَةُ يَقْرءون القُرآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُم، فإنْ أدْرَكْتَهم فَجَاهِدْهُم، فإنَّهم مُشْرِكُون" (٣).


= الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" وقال ابن حجر في الفتح: [ظاهره أنه يشمل جميع النوافل لأن المراد بالمكتوبة المفروضة، ولكنه محمول على ما لا يشرع فيه التجميع، والمراد بالمكتوبة ما تشرع فيه الجماعة، والمراد بالصلوات الخمس]، وأيضًا في النسائي (٣/ ١٩٧)، كتاب قيام الليل ١ - باب الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك حديث رقم (١٥٩٩)، عن زيد بن ثابت نفس لفظ البخاري وكذلك في البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٩٤)، كتاب الصلاة باب من زعم أن صلاة التراويح أو غيرها من صلاة الليل بالانفراد أفضل.
(١) حمدون بن أحمد بن مسلم السمسار أبو جعفر مات ٢٨٠ هـ أو ٣٨٠ هـ، وهو ابن بنت سعدويه الواسطي سمع جده سعيد بن سليمان سعدويه وإبراهيم بن الحجاج السامي والأزرق بن علي الحنفي والحسين بن عبد الأول وروى عنه محمد بن أحمد الحكيمي وابن السماك والطسِّي والشافعي. (الإكمال ٢/ ٥٥١).
انظر ترجمته: تاريخ بغداد (٨/ ١٧٩)، المنتظم (٧/ ١٥٤)، الإكمال (٢/ ٥٥١)، دائرة معارف الأعلمي (١٧/ ٣٤٠).
(٢) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه: ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٠٢) في ترجمة محمد بن راشد ويعرف بالمكحولي قال عنه ابن عدي: ليس بالقوي وعبد الرزاق: ما رأيت رجلًا في الحديث أورع منه ويحيى بن معين قال عنه: ثقة.
(٣) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٥٨)، رقم (٢٥٤)، عن علي بن أبي طالب وقال: سوار قال أحمد ويحيى والنسائي متروك، وفي حلية الأولياء (٤/ ٣٢٩)، عن علي بن أبي طالب وقال أبو نُعيم: غريب من حديث محمد والشعبي لم نكتبه =

<<  <  ج: ص:  >  >>