للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٠ - حدثنا أحمد (١)، حدثنا حسين الجُعْفي، عن موسى الجُهَني (٢)، عن طلحة بن مُصرف، قال: "مهما قُلتُم فِي عُثمانَ فَيَأبى قَلْبي إِلا حُبَّهُ" (٣).

[[أحمد بن هيثم]]

٨٢١ - حدثنا أحمد بن هيثم (٤)، حدثنا علي بن قادم، عن سُفيان الثوري، عن علقمة بن مَرْثَد، عن ابن بريدة (٥)، عن أبيه قال: قال رسول الله : "مَنْ قَرأ القُرآنَ يَتَأكَّلُ النَّاس جَاءَ يَومَ الْقِيَامَةِ، وَوَجْهُهُ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْم" (٦).


= (٧١٥). والبيهقي (٨/ ٢٧)، كتاب: الجنايات، باب: إيجاب القصاص على القاتل دون غيره، عن أبي رمثة، والبغوي في شرح السنة (١٠/ ١٨١)، وابن الجارود في المنتقى (ص ٢٦٠)، رقم (٧٧٠)، عن أبي رمثة التيمي. قال أبو عيسى الترمذي في سننه حديث رقم (٢٨١٢): أبو رمثة التيمي يقال: اسمه حبيب بن حيّان، ويقال: اسمه رفاعة بن يثربي.
السِّلعة: هي غُدّة تظهرُ بين الجلد واللَّحم إذا غُمِزت باليد تحرَّكت. النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٨٩).
(١) أحمد بن عبد الحميد الحارثي.
(٢) موسى بن عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، الجهني.
(٣) إسناده حسن: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٩)، ترجمة رقم (٢٨٥)، لطلحة بن مصرف، عن موسى الجهني.
(٤) أحمد بن هيثم بن أبي نعيم، الفضل بن دكين، أبو الحسن: الكوفي، روى عن جدّه، وعن علي بن قادم، روى عنه: ابن الأعرابي، ضعّفه الدارقطني، وقال ابن حبان: يروي عن علي بن قادم المناكير الكثيرة. وعن غيره من الثقات الأشياء المقلوبة.
انظر ترجمته: المغني في الضعفاء للذهبي (١/ ٦١)، المجروحين (١/ ١٤٨) لسان الميزان (١/ ٣١٦).
(٥) ابن بريدة هو سليمان بن بريدة بن الحصيب.
(٦) إسناده ضعيف: أخرجه ابن حبّان في المجروحين (١/ ١٤٨)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١١٠) من طريق ابن الأعرابي به نحوه، قال ابن حبان: هذا لا يصح عن رسول الله، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ، وإنما يروي نحوه عن الحسن، وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٠٠)، ومن الغريب أن السِّيوطي ذكره في الجامع الصغير ورمز لحسنه، وتعقبه المناوي، انظر فيض القدير (٦/ ١٩٦). وقال الشيخ الألباني: موضوع، ضعيف الجامع الصغير (٥/ ٢٣٤)، وأخرجه الآجري في أخلاق أهل القرآن (ص ١٢٩)، رقم (٥٨) ط. دار الكتب العلمية ببيروت)، عن زاذان، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٩٩)، وسنده حسن رجاله كلهم ثقات، وواقد صدوق، قال النسائي: ليس به بأس، ووثقه ابن حبان، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن بريدة، انظر: [مشكاة المصابيح (١/ ٦٨٠)]، وانظر الدر المنثور (٢/ ٤٦)، نصب الراية (٤/ ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>