السِّلعة: هي غُدّة تظهرُ بين الجلد واللَّحم إذا غُمِزت باليد تحرَّكت. النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٨٩). (١) أحمد بن عبد الحميد الحارثي. (٢) موسى بن عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، الجهني. (٣) إسناده حسن: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٩)، ترجمة رقم (٢٨٥)، لطلحة بن مصرف، عن موسى الجهني. (٤) أحمد بن هيثم بن أبي نعيم، الفضل بن دكين، أبو الحسن: الكوفي، روى عن جدّه، وعن علي بن قادم، روى عنه: ابن الأعرابي، ضعّفه الدارقطني، وقال ابن حبان: يروي عن علي بن قادم المناكير الكثيرة. وعن غيره من الثقات الأشياء المقلوبة. انظر ترجمته: المغني في الضعفاء للذهبي (١/ ٦١)، المجروحين (١/ ١٤٨) لسان الميزان (١/ ٣١٦). (٥) ابن بريدة هو سليمان بن بريدة بن الحصيب. (٦) إسناده ضعيف: أخرجه ابن حبّان في المجروحين (١/ ١٤٨)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١١٠) من طريق ابن الأعرابي به نحوه، قال ابن حبان: هذا لا يصح عن رسول الله، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، وإنما يروي نحوه عن الحسن، وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٠٠)، ومن الغريب أن السِّيوطي ذكره في الجامع الصغير ورمز لحسنه، وتعقبه المناوي، انظر فيض القدير (٦/ ١٩٦). وقال الشيخ الألباني: موضوع، ضعيف الجامع الصغير (٥/ ٢٣٤)، وأخرجه الآجري في أخلاق أهل القرآن (ص ١٢٩)، رقم (٥٨) ط. دار الكتب العلمية ببيروت)، عن زاذان، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٩٩)، وسنده حسن رجاله كلهم ثقات، وواقد صدوق، قال النسائي: ليس به بأس، ووثقه ابن حبان، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن بريدة، انظر: [مشكاة المصابيح (١/ ٦٨٠)]، وانظر الدر المنثور (٢/ ٤٦)، نصب الراية (٤/ ١٣٨).