للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا مسدد، حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثني عبد الرزاق -رجُلٌ منْ أهْلِ صَنْعَاءَ- عن مَعْمَر بن سليمان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أَبيه، عَنْ النبي نَحْوَ حَديث قيله وقبله: "أن رَسُولَ اللهِ قَسَّمَ قسْمًا فأعْطَى نَاسًا ومَنَعَ آخَرِينَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أعْطَيْتَ فُلانًا وفُلانًا ومَنَعْتَ فُلانًا وهُوَ مُؤمِنٌ؟! قَالَ: "لَا تَقُول مُؤمِنٌ، ولكِن قُلْ مُسْلِمٌ" (١).

٢٠٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل (٢)، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا سعيد -يعني ابن أبي أيوب- قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن نافع، عن ابن عمر: "أنَّهُ كَانَ يُعْتقُ وَلَدَ الزِّنَا ولَا يُعْتِقُ وَلَدَ النَّصْرَانية" (٣).

٢١٠ - حدثنا محمد (٤)، حدثنا عبد الله (٥)، حدثنا سعيد، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب: "أنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى عَنِ الطَّعَام الحَارِّ" (٦).


(١) الحديث: صحيح رجاله رجال الشيخين سوى الصائع فهو صدوق أخرجه البخاري. مسلم (١/ ١٣٢)، ١ - كتاب: الإيمان. ٦٧ - باب: الاستسرار بالأيمان للخائف رقم (٢٣٧)، (٠٠٠)، (٢/ ٧٣٢)، ١٢ - كتاب: الزكاة. ٤٥ - باب: إعطاء من يخاف على إيمانه رقم ١٣١ - (١٥٠). النَّسَائِيّ (٨/ ١٠٣)، ٤٧ - كتاب: الإيمان وشرائعه. ٧ - باب: تأويل قوله ﷿: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ رقم الحديث (٤٩٩٢). الحميدي (١/ ٣٧)، أحاديث سعد بن أبي وقاص رقم (٦٨). ابن مندة في كتاب: الإيمان (١/ ٣١٦، ٣١٧)، ٣٦ - ذكر الأخبار الدالة على الفرق بين الإيمان والإسلام، ومن قال بهذا القول من أئمة أهل الآثار. وإسناده صحيح. أبو داود (٥/ ٦٠، ٥٢)، أحمد (١/ ١٧٦، ١٨٢).
(٢) محمد بن إسماعيل، الصائغ.
(٣) الحديث: صحيح. رجاله ثقات، سوى محمد بن إسماعيل فهو صدوق وقد توبع. أخرجه البيهقي (١٠/ ٥٩)، كتاب: الأيمان. باب: ما جاء في إعتاق ولد الزنا.
(٤) محمد بن إسماعيل الصائغ.
(٥) عبد الله بن يزيد، المقرئ.
(٦) إسناده: صحيح. سوى شيخ المؤلف، وهو صدوق، لكنه معضل والحديث: صحيح. أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ١١٨)، كتاب: الأطعمة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وهو كما قال. والبيهقي (٧/ ٢٨٠)، كتاب: الصداق. باب: ما جاء في الطعام الحار، أحمد (٦/ ٣٥٠). أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٧٧)، وعزاه الهيثمى لأحمد [مجمع الزوائد (٥/ ١٩)].

<<  <  ج: ص:  >  >>