للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التيّاح يزيد بن حميد الضبعي، عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس: أن رسول الله بعث بثمانية عشر بدنة مع رجل فأمره فيها بأمره ثم انطلق ثم رجع إليه فقال: أرأيت أن أرجف علينا منها شيء؟ قال: "انْحَرْهَا ثُمَّ أصْبِغْ نَعْلَهَا بدَمِهَا ثُمَّ اجْعَلْهُمَا على صفْحَتِهَا ولا تَأكُلِ مِنْهَا أنْتَ ولا أحدٌ مِن أهْلِ رُفْقَتِك" (١).

٥٢٨ - حدثنا محمد، حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الوَدّاك جبر بن نَوْف، عن أبي سعيد الخدري قال: "أصبنا حُمُرًا يوم خيبر فكانت القُدور تغلي بها فقال النّبي : "مَا هَذِهِ قالوا: حُمُرًا أصبناها فَقَالَ: "وَحْشِيَّةٌ أوْ أهْلِيَّةٌ قُلْنَا: لا بَلْ أهْلِيَّةٌ. فَقَالَ: "أكْفِئُوهَا" فأكفأناها (٢).

٥٢٩ - حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا عوف (٣)، عن زياد بن الحُصين، عن أبي العالية، عن ابن عباس قال: قال لي رسول الله غَداة العقبة وهو على راحلته: "القُط لِي". قَالَ: فلَقطتُ لَهُ حَصَيَات فَلَمَّا وَضَعهُنَّ في يَدِهِ قَالَ: القط بِأمْثَالِ هَؤُلاءِ، بِأمْثَالِ هَؤُلَاءِ مرَّتين. قَالَ: وَقَالَ: "إيَّاكُمْ وَالغُلُو فِي الدِّينِ" (٤).


(١) أخرجه مسلم (٢/ ٩٦٢، ٩٦٣)، ١٥ - كتاب: الحج، ٦٦ - باب: ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق رقم (١٣٢٥، ١٣٢٦)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٣)، كتاب: الحج، باب: فيمن ساق هديًا واجبًا فعطب أيأكل منه، وأحمد في المسند (١/ ٢١٧)، (٤/ ٣٣٤)، وأبو داود (٢/ ٣٦٨)، ٥ - كتاب: المناسك "الحج" ١٩ - باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ رقم (١٧٦٢). والترمذي (٣/ ٢٥٣)، ٧ كتاب: الحج، باب (٧١)، ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به. رقم (٩١٠)، قال أبو عيسى: حديث ناجية حديث حسن صحيح. وابن ماجه (٢/ ١٠٣٦) ٧ - كتاب: المناسك، ١٠١ - باب: في الهدي إذا عطب رقم (٣١٠٦)، والدارمي = (٢/ ٦٥) كتاب: المناسك، باب: سنة البدنة إذا عطبت. والإمام مالك في الموطأ (١/ ٣٨٠)، كتاب: الحج. باب: العمل في الهدي إذا عطب أو ضلّ، والطبراني (١٢/ ٢٠٣) في مسند ابن عباس رقم (١٢٨٩٧). والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤٧)، كتاب: المناسك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
قلت: بل أخرجه مسلم كما بينا ذلك. والبيهقي (٥/ ٢٤٣)، كتاب: الحج، باب: الهدي الذي أصله تطوع إذا ساقه … إلخ.
(٢) تقدم تخريجه برقم (٥١٦).
(٣) عوف بن أبي جميلة الأعرابي، العبدي: ثقة، رمي بالتشيع.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (٢/ ٨٩)، رقم (٧٩٣)، وكشف الأستار للبزار (ص ٨١)، والأسامي والكنى للشيباني رقم (٣٨٧).
(٤) إسناده ضعيف: من أجل محمد بن سليمان. أخرجه النَّسَائِيّ (٥/ ٢٦٨، ٢٦٩)، ٢٤ - كتاب: الحج، =

<<  <  ج: ص:  >  >>