كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

محمد - محمد بن سليمان ابن بنت مطر الوراق - ج: 1 - ص: 286

الضباب فأصدنا منها ضبًا فأوقدنا نارًا فبينا القدور تغلي بها إذ خرج علينا رسول الله ﷺ فقال: "إنَّ أُمَّة مِنَ الأمَمِ فُقِدَت وإنِّي أخَافُ أَنْ تَكُونَ هِيَ فَأكْفِئُوهَا. فَأكُفَأنَاهَا" (١).

٥٣٣ - حدثنا محمد، حدثنا وكيع، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك قال: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ رَمَى مُؤمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ" (٢).

٥٣٤ - حدثنا محمد، حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن مقاتل بن بَشير (٣)، عن شريح بن هانئ، عن عائشة قالت: "ما رأيت النَّبي ﷺ مُتقيًا الأرض بشيء قط إلا مرة فإنه أصابه مطر فجلس على خَلَق عباء فكأني أنظر إلى الماء ينبع من ثُقب كان فيه قالت: وما دخل عليَّ بعد العشاء قطُّ إلا صلى بعدها ست ركعات" (٤).

٥٣٥ - حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل قال: "سَألتُ ابنَ أبِي نُجيح عَنِ الرَّجُلِ يَدْخُل الخلاءَ ومَعَهُ الدَّرَاهِم؟ قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَكرَهُهُ" (٥).

---

(١) إسناده ضعيف:
لأجل محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٧٨)، كتاب: العقيقة. - ٧٧ - باب: ما قالوا في أكل الضب رقم (٤٣٩٣)، والبيهقي (٩/ ٣٢٥)، كتاب: الضحايا. باب: ما جاء في الضب. وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٣١)، باب: ما أسنده عبد الرحمن بن حسنة الجهني رقم (٩٣١)، ابن حبان (٢٦٣ موارد)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٩٧). والبزار (٢/ ٦٦ كشف الأستار)، وأحمد في المسند (٤/ ١٩٦)، وانظر: مجمع الزوائد (٤/ ٣٧)، ومشك الآثار (٤/ ٢٧٧).
(٢) إسناده: ضعيف. والحديث: صحيح.
أخرجه البخاري (١٠/ ٥١٤ فتح)، ٧٨ - كتاب: الأدب. ٧٣ - باب: من كفر أخاه بغير تأويل مطولاً رقم (٦١٠٥). ومسلم (١/ ١٠٤)، ١ - كتاب: الإيمان. ٤٧ - باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه ...... إلخ رقم (١٠٩، ١١٠)، بنحوه. وأحمد (٤/ ٣٣)، والطبراني (٢/ ٧٢)، في مسند ثابت بن الضحاك رقم (١٣٢٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٣).
(٣) مقاتل بن بشير العجلي، لا يعرف، مجهول. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (٤/ ١٧١)، رقم (٨٧٣٨).
(٤) إسناده: ضعيف.
أخرجه أبو داود (٢/ ٧١)، ٢ - كتاب: الصلاة. ٣٠٥ - باب: الصلاة بعد العشاء. رقم (١٣٠٣)، والبيهقي (٢/ ٤٧٧)، كتاب: الصلاة. باب: من جعل بعد العشاء أربع ركعات أو أكثر، وأحمد (٦/ ٥٨).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ١١٣)، كتاب: الطهارات. باب: في الرجل يدخل الخلاء ومعه الدراهم.