(٢) الحديث: موضوع. محمد بن زكريا الغلابي، وشيخه متهمان بالوضع. أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٩٠) في ترجمة العباس بن الوليد بن بكار وقال عنه: يروي عن أبي بكر الهذلي، وخالد الواسطي، وأهل البصرة العجائب … لا يجوز الاحتجاج به بحال ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص. وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: فيه عبد الحميد بن بحر، وهو ضعيف [مجمع الزوائد (٩/ ٢١٢)]. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٦٦) في ترجمة العباس بن بكار. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٤٢٣). قال ابن عدي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٦٠، ٢٦١) رقم (٤٢٠)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٣) كتاب: معرفة الصحابة عن علي بن أبي طالب، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: لا والله بل موضوع وقال الدارقطني عن العباس كذّاب. وانظر أسد الغابة (٥/ ٥٢٣). (*) عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع، أبو سعيد، الباهلي، الأصمعي، البصري. صدوق، من التاسعة، مات سنة ٢١٦ وقيل ٢١٥، وقيل سنة ٢١٠ وكان مولده سنة ١٢٣ هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٥٢١)، تهذيب التهذيب (٦/ ٤١٥)، ميزان الاعتدال (٧/ ٢٩٢)، المعين (٨٠٩)، الجرح والتّعديل (٥/ ١٧١٠)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٧٥)، الأنساب (١٠/ ٢٨٨)، نسيم الرياض (٢/ ٤٩٥)، الكاشف (٢/ ٢١٣)، الخلاصة (٢/ ١٧٩). (٣) إسناده: ضعيف جدًا. فيه محمد بن زكريا الغلابي متهم. وإبراهيم بن عمر لم أجد له ترجمة. أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل (١/ ١٣٣) بلفظ: "ما رأيت مثل أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وابن عون" وسنده صحيح. وأيضًا (١/ ١٤٢) بلفظ: "ما رأيت محدثًا أفضل من سليمان التيمي" ورجاله ثقات. (٤) ابن عائشة هو: عبيد الله بن محمد بن حفص.