كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

محمد - [محمد بن يزيد بن طيفور] - ج: 1 - ص: 346

٦٦٢ - حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سالم (١)، عن أبي كبشة الأنماري قال: "ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَثَلَ الدُّنْيَا (*) مَثَلُ أرْبَعَةٍ: رَجُلٌ أتَاهُ الله مَالًا، وَأتَاهُ عِلْمًا فَهُوَ [يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علمًا ولم يوته مالًا فهو يَقُولُ: لَوْ أنَّ اللهَ أتَانِي مِثْل مَاَ أتَى فُلانًا لَفَعَلْتُ فِيْهِ مِثلِ مَا يَفْعَلُ فَهُمَا فِي الأجْرِ سَوَاءٌ. وَرَجُلٌ أتَاهُ اللهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ علمًا فَهُوَ يَمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ، وَيُنْفِقَهُ فِي الْبَاطِلِ، وَرَجُلٌ لَمْ يؤته الله عِلمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ اللهَ أتَانِي مِثْل مَا أتَى فُلانًا لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْل مَا يَفْعَلُ فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ" (٢).

٦٦٣ - حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حَاجبُ بن عمر أبو خُشينة عن عمِّه الحكم (٣) قال: "سَألتُ ابْن عَبَّاس عَنْ يَوْمٍ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: عدَ ثُمَّ أصْبِح الْيَومَ التَّاسِعَ صَائِمًا. فَقُلتُ: كَذَا كَانَ يَصُومُ مُحَمَّدٌ ﷺ؟. قَالَ: نَعَمْ" (٤).

---

= مخاض ذكور". وبلفظه أخرجه: البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٧٥)، كتاب: الديات باب: من قال: هي أخماس، وجعل أحد أخماسها بني المخاض دون بني اللبون. والنسائي (٨/ ٤١، ٤٢)، ٤٥ - كتاب: القسامة، ٣٣، ٣٤ - بابي ذكر الاختلاف على خالد الحذاء رقم (٤٧٩٦)، وفيه مجهول، ورقم (٤٧٩٣)، عن عبد الله. والدارقطني (٣/ ١٧٣، ١٧٤)، كتاب: الحدود، والديات وغيره رقم (٢٦٦). وعبد الرزاق (٩/ ٢٨٨)، باب: في أسنان دية الخطأ رقم (١٧٢٣٨).
(١) سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني، الأشجعي: مولاهم، الكوفي، ثقة، وكان يرسل كثيرًا، من الطبقة الثالثة، مات سنة سبع -أو ثمان- وتسعين، وقيل: مائة، ولم يثبت أنه جاوز المائة، أخرج له الجماعة.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٢٨٢، ٢٩٧)، تهذيب التهذيب (٣/ ٤٣٢، ٤٤٥)، الوافي بالوفيات (١٥/ ٩٥)، تراجم الأحبار (٢/ ١٠٧)، التعديل والتجريح رقم (١٣٢٧)، تبصير المنتبه (٤/ ١٢٥٣)، الثقات (٤/ ٣٠٥)، الميزان (٢/ ١٠٩)، المغني رقم (٢٢٩٧)، تاريخ الثقات (١٧٣)، المشتبه (٥٧١)، المعين (٢٦٨).
(*) في ابن ماجه: "مثل هذه الأمة".
(٢) إسناده: حسن: رجاله ثقات سوى شيخ المؤلف فهو مستور، وقد توبع، والأعمش قد صرّح بالسماع في رواية أحمد، فزال عنه تهمة التدليس. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٤١٣)، ٣٧ - كتاب: الزهد، ٢١ - باب: النية رقم (٤٢٢٨). وأخرجه وكيع بن الجراح، في كتاب: الزهد (٢/ ٥٠٢) رقم (٢٤٠)، وأخرجه أحمد (٤/ ٢٣٠، ٢٣١). والترمذي (٤/ ٥٦٢)، كتاب: الزهد، باب: ما جاء مثل الدنيا أربعة نفر. وهناد في الزهد (٥٦٨).
(٣) الحكم بن الأعرج.
(٤) رجال الإسناد ثقات: سوى محمد بن يزيد شيخ المؤلف فهو مستور الحال، وقد توبع، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (٢/ ٧٩٧)، ١٣ - كتاب: الصيام، ٢٠ - باب: أي يوم يُصام في عاشوراء، عن الحكم =