كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

محمد - [محمد بن الصباح الصنعاني] - ج: 1 - ص: 381

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: "أنَّ النَّبيَّ ﷺ سُئِلَ: أَيُصَلِى في أَعْطَان (١) الإبل؟. قال: لا. قال: أيُصَلَى فِي مَرابِضِ (٢) الْغَنَمِ؟. قَالَ: نعم. قَال: أيُتوضأ من لحوم الإبل؟. قال: نعم. قيل: أيُتوضأ من لحوم الغنم؟. قال: لا" (٣).

٧٣٢ - حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنّ شِدَّةِ الْحَرِّ مِنْ فَيحِ جَهنَّمَ" (٤).

٧٣٣ - حدثنا محمد حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن أبي مِعشر (٥)، عن إبراهيم، عن الأسود، عن بلال: "أنَّهُ كَانَ أَذَانُهُ وَإِقَامَتَهُ مَرَّتِينِ" (٦).

---

(١) الأعطان: جمع العطن: مبرك الإبل حول الماء، النهاية (٣/ ٢٥٨).
(٢) المرابض: جمع المربض مكان مأوى الغنم كأعطان الإبل. (لسان العرب: ربض).
(٣) إسناده: ضعيف لضعف محمد بن شرحبيل، والحديث: صحيح. أخرجه أبو داود (١/ ١٢٨)، ١ - كتاب: الطهارة. ٧٢ - باب: الوضوء من لحوم الإبل رقم (١٨٤). والترمذي (١/ ١٢٢، ١٢٣)، أبواب الطهارة. ٦٠ - باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل رقم (٨١)، ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل قال الترمذي: وفي الباب عن جابر بن سمرة، وأسيد بن حضير. قال أبو عيسى: وقد روى الحجاج ابن أرطاة هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير. والصحيح حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب، وهو قول أحمد وإسحاق. وأخرجه ابن ماجه (١/ ١٦٦)، ١ - كتاب: الطهارة وسننها ٦٧ - باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل رقم (٤٩٤) وأحمد بن حنبل (٤/ ٢٨٨، ٣٠٣). وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ٤٠٧)، وأبو داود الطيالسي في مسنده رقم (٧٣٥)، والبيهقي (١/ ١٥٩)، كتاب: الطهارة، باب: التوضئ من لحوم الإبل، وابن الجارود في المنتقى ص (١٩)، رقم (٢٦)،، وإسناده جيد، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٢)، ٢٤ - باب: الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل. وابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٤٦)، كتاب: الطهارات. باب: في الوضوء من لحوم الإبل. عن البراء بن عازب.
(٤) إسناده ضعيف، والحديث صحيح. تقدم تخريجه برقم (٥٩٥).
(٥) أبو معشر هو: زياد بن كليب، الحنظلي: ثقة، من الطبقة السادسة، مات سنة تسع عشرة ومائتين. أخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٢٧٠)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٨٢)، تهذيب الكمال (١/ ٤٤٤ خ)، الكاشف (١/ ٣٣٤)، الميزان (٢/ ٩٢)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٤٤٩)، لسان الميزان (٧/ ٢٢٢).
(٦) إسناده: ضعيف. والحديث صحيح. محمد بن شرحبيل ضعفه الدارقطني. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ٤٦٣)، والدارقطني (١/ ٢٤٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٣٤)، باب: الإقامة كيف هي. وابن أبي شيبة (١/ ٢٠٦)، كتاب: الأذان، والإقامة. باب: ما كان يشفع الإقامة ويرى أن =