للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٧ - أخبرنا أحمد بن حازم، حدثنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن سعيد بن يزيد (١)، عن مسعود بن عمرو قال: قال رسول الله : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيسألُ حتَّى يَخَلَق (٢) وَجْهُهُ فَيلقى الله، ولَيْس لَهُ وَجْهٌ" (٣).

٨٢٨ - حدثنا أحمد، حدثنا سهل بن عامر البجلي (٤)، حدثنا أبو خالد الأحمر، عَنْ مُجَالد، عَن الشَّعبي، عن مسروق قال: قالت عائشة : يا مسروق إنك من ولدي وإنك لمن أحبهم إليَّ، فهل عِندك علم من المُخْدج؟.

قلتُ: نعم قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأسفله ثامرٌ ولأعلاه نهروان بين أخافِيق وطرفا. قالت: أبغني على ذلك ببينة فأتيتها بسبعين رجلًا من كل سبعٍ عشرة. وكان الناس إذ ذاك أسباعًا يشهدون أن عليًا قتله على نهر أعلاه نهروان وأسفله ثامر بين أخافيق وطرفا. قالت: لعن الله فلانًا أخبرني أنه قتله على نيل مصر. قال: قلت: يا أمّه فأسألك


(١) سعيد بن يزيد، الطامي، القصير.
(٢) يخلق: يخلو ويعرو. "خلق".
(٣) إسناده ضعيف. لأجل محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ٣٣٣)، رقم (٧٩٠)، عن مسعود بن عمر، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٩١). وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٢١)، ترجمة رقم (١١٨) لمسعود بن الربيع. وعزاه الهيثمي للبزار والطبراني، وقال: فيه محمد بن أبي ليلى. وفيه كلام. مجمع الزوائد (٣/ ٩٦)، وانظر كشف الأستار (١/ ٤٣٤)، باب: في كثرة السؤال رقم (٩١٩)، والمتن متفق عليه من حديث ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة، وليس في وجه مزعة لحم"، وقد تقدم برقم (٥٨٣).
(٤) سهل بن عامر البجلي. قال عنه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، روى أحاديث بواطيل، أدركته بالكوفة كان يفتعل الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: أرجو أن لا يستحق الترك.
انظر ترجمته: الجرح والتعديل (٤/ ٨٧٢)، ديوان الضعفاء (١٨١٠)، الثقات (٨/ ٢٩٠)، المعرفة والتاريخ (٣/ ١٣٢)، الكامل (٣/ ٢١٧٩)، تراجم الأحبار (٢/ ١٣٦)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٨)، المغني (٢٦٧٧)، مجمع الزوائد (١٠/ ٥٣)، لسان الميزان (٣/ ١١٩)، دائرة معارف الأعلمي (١٩/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>