١ - من طريق الأعمش عن منذر الثوري عن ابن الحنفية عنه عند البخاري ومسلم والنسائي وعبد الرزاق وأحمد، وابن أبي شيبة وابن خزيمة (١/ ١٤)، وأبي عوانة (١/ ٢٧٢)، والبيهقي. ٢ - ومن طريق أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي عنه. أخرجه البخاري والنسائي والطيالسي رقم (١٤٤)، وأحمد، وابن الجارود (١٣) وابن حبان في الإحسان (٢/ ٣٠٨). ٣ - ومن طريق مخرمة بن بكير عن أبيه عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عنه. أخرجه مسلم، وأبو عوانة، وابن خزيمة (١/ ١٦)، والبيهقي (١/ ١٥). ٤ - ومن طريق الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن علي، أخرجه أبو داود، وأحمد (١/ ١٤٥)، وابن خزيمة (١/ ١٤) وابن حبان (٢/ ٣٠٩). ٥ - ومن طريق هشام بن عروة عن أبيه عن علي. أخرجه أبو داود والنسائي، وعبد الرزاق (١/ ١٥٧)، وأحمد وهذا منقطع فإن عروة لم يسمع من علي هكذا قال الحافظ في التخليص (١/ ١٢٩). ٦ - ومن طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن علي. أخرجه الترمذي، وابن ماجه، وأحمد وإسناده حسن. ٧ - ومن طريق ابن عباس عن علي: أخرجه النسائي (١/ ٢١٤)، والبيهقي (١/ ١٥)، وابن خزيمة (١/ ١٦). ٨ - ومن طريق ابن سيرين عن عبيدة السلماني عن علي. أخرجه أبو عوانة (١/ ٢٧٣) بإسناد صحيح. ٩ - ومن طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن عائش بن أنس عن علي: أخرجه النسائي (١/ ٩٧)، والحميدي (١/ ٢٣). بعد: يتضح لنا مدى حرص الإسلام على نظافة المسلم واهتمامه بدقائق أموره حتى في المسائل الجنسية، فلا بد من النظافة؛ لأنها وقاية من الأمراض وحماية من الأخطار. وهكذا يسلم المسلم من الأذى، لأن الدين يُكوِّن شخصية السلم في سلوكه وخِلقته. وهذا يؤدي إلى نضج الفكر عند المسلم وحرصه على كل صغيرة وكبيرة في حياته. المحقق.