(١) عمرو بن أوس بن عمرو بن أوس: ويقال: ابن أوس .. ذكره المزي، والذهبي، وابن حجر، ولم يذكروا فيه شيئًا. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (٢/ ٦٦)، تهذيب التهذيب (٨/ ٦)، تهذيب الكمال (٣/ ١٦٦١ خ)، الكاشف (٣/ ٢٩٤)، الخلاصة (٢/ ٢٨٠)، تراجم الأحبار (٢/ ٥٩٠)، دائرة معارف الأعلمي (٢٣/ ٥٣)، التعديل والتجريح (٣/ ١٠٩). (٢) في سنده من لا يعرف حاله، ابن عمرو بن أوس. وبقية رجاله ثقات، والحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري (١/ ٢٥٩ فتح) كتاب: الوضوء، باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا بنحوه. ومسلم (١/ ٢٠٤) كتاب: الطهارة، باب: صفة الوضوء وكماله بنحوه. والنسائي (١/ ٦٤) كتاب الطهارة، باب: كم لغسل اليدان والدارمي (١/ ١٨٨) كتاب: الطهارة، باب: فيمن يدخل يديه في الإناء قبل أن يغسلهم. وأحمد بن حنبل (٤/ ٨، ٩، ١٠). (٣) إسناده: حسن. فيه: (أ) مبارك بن فضالة يدلس تدليس التسوية، وهو صدوق. (ب) الحسن يدلس أيضًا. لكن تابعه قتادة عن أنس فالحديث صحيح ورجاله ثقات. عزاه الهيثمي للبزار وقال: لم يرو هذا الحديث أحد عن مبارك عن الحسن عن أنس إلا الهيثم، وكل من حدث به عن الهيثم غير محمد بن عوف، فقد قيل فيه واتهم. كشف الأستار (٢/ ٣٧٠) رقم (١٨٧٠). وعزاه في مجمع الزوائد (٨/ ١٤٠)، رقم (١٣٤١١) كتاب: البر والصلة، باب: منه في البر لأحمد مرفوعًا كما تراه، وأبي يعلى، والبزار كذلك، وعبد الله موقوفًا على أنس، ورجال أحمد، وأبي يعلى كلاهما رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ١٤٢، ١٤٣). وأبو يعلى في "المسند" (٥/ ٣١٣) رقم (٢٩٣٧) عن أنس. وفتح الباري (٦/ ٥٠٥) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: حديث الغار. رقم (٣٤٦٥).