(١) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه ابن ماجه (٢/ ٧٧٣) ١٢ - كتاب التجارات ٦٩ - باب: اتخاذ الماشية رقم (٢٣٠٧) عن أبي هريرة، في الأسرار المرفوعة للقاري رقم (٤٧٠)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (٢/ ١٩) رقم (١١٩) وقال: موضوع، وقال أيضًا: علي بن عروة تركوه، وقال ابن حبان: يضع الحديث وعثمان بن عبد الرحمن مجهول والمتن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال البوصيري في الزوائد عثمان بن عبد الرحمن ليس مجهولًا بل معروفًا، وهو الحراني كما صرح به ابن الأعرابي في معجمه، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل وضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقه ابن معين. (٢) إسناده حسن: هكذا قال الشيخ أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد (١/ ١٦٠) بلفظ "يهلك فيّ اثنان محب مطرئ يقرظني بما ليس فيّ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني" وفي العلل المتناهية (١/ ٢٢٤)، وقال: هذا لا يصح الحكم بن عبد الملك ليس بثقة وليس بشيء، وعبد الرزاق في مصنفه (١١/ ٣١٨) باب: في ذكر علي بن أبي طالب رقم (٢٠٦٤٧) عن علي بن أبي طالب وبلفظ: "محب مطرٍ ومبغض مفتى". (٣) هو مالك بن مغول بن عاصم الكوفي راجع ترجمته في الحديث رقم (١٣٣٨). (٤) راجع مسند أحمد (١/ ١٦٠) وتخريج الحديث السابق.