للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن الحسين، عن العوام بن حوشب، عن جَبَلة بن سحيم: عن ابن عمر قال: لمَّا كان أمر الحكمين قالت لي حفصة: إنه لا يَجمُل بك إلا الصلح يصلح الله بك بين هذه الأمة. أنت صِهر رسول الله وابن عمر بن الخطاب. قال: فخرجت فانتهيت إليهم وقد اجتمعوا على أن يولوني. فخرج معاوية فظن أني قدمت لذلك على جمل أحمر جسيم، فجعل يقول: من ثم - ذكر كلمة - هذا الأمر من يرجو هذا الأمر؟. فأردت أن أقول: من ضَربك وأباك على الإسلام حتى أدخلكما فيه كرهًا. ثم ذكرت الجنة ونعيمها فانصرفت عنه (١).

١٦٤١ - حدثنا زكريا بن يحيى الناقد، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حاتم بن إسماعيل، أنبأنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة: عن أبيه قال: قال رسول الله : "قتلُ المؤمنِ أعظمُ عِنْدَ اللهِ مِن زوالِ الدُّنيا" (٢).

١٦٤٢ - حدثنا أبو يحيى الناقد، حدثنا صالح بن حرب أبو معمر، حدثنا ثمامة بن عُبيدة السُّلمي، حدثنا أبو الزبير: عن جابر قال: كان رسول الله يسلم تسليمةً عن يمينه حتى يُرَى بياضُ شقّ وجهِهِ الأيمنِ وتَسليمةً عن يسارِهِ حتى يُرَى بياض شِقّ وجهِه الأَيْسَرِ (٣).

١٦٤٣ - حدثنا أبو يحيى الناقد، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق: عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم (قال:) (٤) كُنا مع النبي يوم غَدير خم، ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال: "إِنَّ الصدقةَ لا تحلُّ لي ولا لأهل بيتِي، لعنَ اللهُ من ادَّعى إلى غير أبيه ومن تَولَّى غيرَ مُوالِيه. الولدُ للفراش وللعاهِرِ الحجر، ليس لوارثٍ وصيةٌ، ألا قَدْ سمعتموني ورأَيتموني فمن كَذَبَ عَليَّ مُتعمدًا فليتبوأ مقعده من النارِ. ألا إِني


= انظر ترجمته:
تاريخ بغداد (٨/ ٤٦١)، مختصر طبقات الحنابلة (١١٦) المنتظم (٦/ ٨)، دائرة معارف الأعلمي (١٩/ ٣٠).
(١) الأثر ورد في تاريخ دمشق (مختصر) (١٣/ ١٧٦) عن ابن عمر، بلفظ "من قاتلك وأباك على الإسلام".
(٢) الحديث صحيح الإسناد. أخرجه النسائي (٧/ ٨٣) ٣٧ - كتاب تحريم الدم ٢ - تعظيم الدم حديث رقم (٣٩٩٠) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، وفي تلخيص الحبير (٤/ ١٤) ٥٧ - كتاب الجراح ١ - باب ما جاء في التشديد في القتل، وعزاه المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٢٩٤) للنسائي والبيهقي حديث رقم (٨) عن بريدة.
(٣) الحديث تقدم رقم (١٥١١).
(٤) كذا بالأصل وكان يجب أن تكون [قالا].

<<  <  ج: ص:  >  >>