للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجشمي قال: لما كان يوم حُنين أسرنا رسول الله فبينا رسول الله يميز الرجال من النساء فَوَثَبْتُ حتى قعدت بين يدي رسول الله أذكِّره حيث شَبْ ونشأ في هوازن وحيث أرْضعوه فأنشأت أقول:

امنن علينا رسول الله في كرم … فإنك لمن (١) نرجوه وننظر

امنن على بيضة قد عاقها قدر … مفرق (٢) شملها في دهرها غير

أبقت لها الحرب هتافًا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر

إن لم تداركهم نعماءُ تنشرها … يا أرجح الناس حلمًا حين يختبر

امنن على نسوة قد كنت ترضعها … وإذ يزينك ما يأتي وما تذر

لا لا تجعلنا كمن شالت نعامته … واستبق منا فإنا معشر زهر

إنا لنشكر بالنعماء (٣) وقد كفرت … وعندنا بعد هذا اليوم مدخر

فألبس العفو من قد كنت ترضعه … من أمهاتك إن العفو مشتهر

إنا نؤمل عفوًا منك تلبسه … هذي البرية إن تعفو وتنتصر

فاعف عفا الله عما أنت راهبه … يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر

فقال رسول الله : "أمَّا مَا كان لي ولبني عبد المطلب فلله ولكم". وقالت الأنصار: أمّا ما كان لنا فهو لله ولرسوله. وردت الأنصار ما كان في أيديها من الذراري والأموال (٤).


= تفرد به عبيد الله بن رماحس انتهى وقد ضبطه الدارقطني في المؤتلف والمختلف بفتح الزاي وتشديد الياء فكان ينبغي إفراده وقال أبو منصور البارودي في كتاب معرفة الصحابة إنه مجهول. (لسان الميزان ٢/ ٤٩٥).
انظر ترجمته: المغني (٢٢٣١)، الميزان (٢/ ٩٠)، الثقات (٤/ ٢٥٥)، لسان الميزان (٢/ ٤٩٥).
(١) فإنك المرء نرجوه … أسد الغابة (٢/ ٢٦٣).
(٢) ممزق شملها ...... أسد الغابة (٢/ ٢٦٣).
(٣) إنا لنشكَر آلاء، وإن كفرت ..... أسد الغابة (٢/ ٢٦٣).
(٤) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه: النسائي (٦/ ٢٦٣) ٣٢ - كتاب الهبة ١ - هبة المشاع حديث رقم (٣٦٨٨) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ١٥٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>