للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٩ - حدثنا الحارثي حدثنا سالم بن نوح عن عمر بن عامر عن قتادة: عن أنس: أن النبي أمر العُرَنيين أن يشربوا من ألبان الأبل وأبوالها" (١).

٢٠٤٠ - حدثنا الحارثي حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد العُذري حدثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن العوام بن حوشب، عن الحسن بن أبي الحسن البصري: عن عمران ابن حُصَين قال: قدم وفد بني نهد بن زيد على رسول الله فقام طُهَيّة ابن أبي زُهير النهدي بين يدي رسول الله فقال: "أتيناك يا رسول الله من غَوْرَى تِهامة على أكوار الميس ترتمي بنا العيس نستجلب الصبير ونستحيل الرهام ونستحيل الجهام من أرض غائلة المنطأ غليظة الموطأ قد نشف المدْهِن ويبس الجُثعن وسقط الأملوج من البكاره ومات العسلوج وهلك الهَدِيّ ومات الودِي برئنا يا رسول الله من الوثن والعَنَن وما يحدث الزَّمَن، فما دعوة الإسلام وشريعة الإسلام ما طما البحر وقام يعار ولنا نَعَمٌ هُمُل أغفال لا تبض ببلال ووقير قليل الرِّسل كثير الرسل أصابته سنة حمراء مرزلة ليس بها علل، ولا نهل. قال رسول الله : "بارك الله لك في محضها ومخضها ومذقها وقوتها وحَبَسَ راعيها على الدثر ويانع الثمر وأمحولة الثمر. وبارك له في الولد من أقام الصلاة كان مسلمًا ومن آتى الزكاة لم يكن غافلًا ومن شهد: أن لا اله الا الله كان مسلمًا لكم يا بني نهد ودائع الشرك ووضائع الملك لم يكن عهد ولا موعد تثاقل عن الصلاة ولا نلطط في الزكاة ولا تلحد في الحياة من أقر بالإسلام فله ما في هذا الكتاب، ومن أقر بالجزية فعليه الجبوة وله من رسول الله الوفاء بالعهد والذمة". وكتب رسول الله مع طهية بن أبي زهير: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله الى بني نهد بن زيد، السلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، عليك في الوظيفة والفريضة، ولكم العارض والفريض وذو العنان الركوب الضبيس لا يؤكل كلكم ولا يقطع سرحكم ولا يحبس دركم ولا يعضد طلحكم ما لم تضمر الرماق وتأكلوا الرباق". قال أبو سعيد: فسر هذا الحديث بعضه العذري وبعضه غيره على أكوار الميس يعني الرحال ترتمي بنا العيس الإبل تستجلب الصير يعني السحاب المتفرق وتستحيل الرهام يعني القداح ونستحيل الجهام يعني السحاب الذي قد أمطر ببلد آخر فهو


= ماجه (٢/ ١٠٣٠) ٢٥ - كتاب المناسك ١٩ - باب المحرم يموت حديث رقم (٣٠٨٤) عن ابن عباس وأحمد بن حنبل (١/ ٢١٥).
(١) الحديث صحيح الإسناد. أخرجه: البخاري (فتح) (١٠/ ١٤٢) ٣٦ - كتاب الطب ٦ - باب الدواء بأبوال الإبل رقم (٥٦٨٦) عن أنس والبيهقي (١٠/ ٤) كتاب الضحايا باب ما يحل من الأدوية النجسة بالضرورة عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>