للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأيوب، عن الحسن، عن أمه: عن أم سلمة، عن النبي أنه قال لعمار: "تقتله الفئة الباغية" (١).

٢١٣٢ - حدثنا عبد العزيز، حدثنا أشهل بن حاتم، عن ابن عون، عن محمد: أن عمر بن الخطاب قال: "إن الأرض لنا رقابها" (٢).

٢١٣٣ - حدثنا عبد العزيز، حدثنا دحيم الدمشقي، ويحيى بن حبيب بن عربي قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم، عن طلحة بن خراش: عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي : "يا جابر إن الله أحيى أباك فكلمه كفاحًا (٣) فقال: تَمنَّ يا عبد الله قال: إلهي وما أتمنى عليك وقد أدخلتني الجنَّة، فقال: يا عبد الله تمنَّ، قال في الثالثة أو الرابعة أحيى ثم أقتل (٤) قال: فنزلت: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾ الآية (٥).

٢١٣٤ - حدثنا عبد العزيز، حدثنا أزهر، حدثنا ابن عون قال: لَبِسَ ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين.

٢١٣٥ - حدثنا عبد العزيز، حدثنا محمد بن الحسن العنبري، حدثنا عاضرة أو قال أبي غاضرة (٦)، قال حدثني عمي الغضبان بن حنظلة (٧)، عن ................


(١) الحديث تقدم راجع (١١٢٧).
(٢) قال ابن الأثير: حديث ابن سيرين. "لنا رقاب الأرض أي نفس الأرض، يعني ما كان من أرض الخراج فهو للمسلمين، ليس لأصحابه الذين كانوا فيه قبل الإسلام شيءٌ؛ لأنها فتحت عنوة.
(٣) كفاحًا: أي مواجهة ليس بينهما حجاب.
(٤) ما وجدناه وأعتقد أنه سقط في المخطوطة أحيي ثم أموت.
(٥) سورة آل عمران (١٦٩) والحديث صحيح الإسناد. أخرجه: الحُميدي في مسنده (٢/ ٥٣٢) رقم (١٢٦٥) عن جابر، الترمذي (٥/ ٢٣٠) ٤٨ - كتاب التفسير باب من سورة آل عمران حديث رقم (٣٠١٠) عن طلحة بن حراش وقال حسن غريب من هذا الوجه، أحمد بن حنبل (٣/ ٣٦١) والحاكم (٣/ ٢٠٣) كتاب معرفة الصحابة عن عائشة.
(٦) أبو غاضرة هو محمد بن أبي بكر ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٨) رقم (٩٤) وذكره الحديث.
(٧) الغضبان بن حنظلة بن نعيم العنزي النبيل أبو عاصم روى عن أبيه وروى عنه أبو غاضرة والمثنى بن عوف كذا قال البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٠٧) رقم (٤٧٩).
انظر ترجمته: تعجيل المنفعة (٣٣٠)، ثقات (٩/ ٤)، الجرح والتّعديل (٧/ ٣٢١)، التاريخ الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>