(٢) وذلك لمنع عمر خوفًا أن يخلط الناس بين الكتاب والسنة حتى استوت الأمور على مصحف جامع ثم دونت الأحاديث في عهد عمر بن عبد العزيز. سبحان الله فعلى الرغم من النهي عن كتابة الحديث إلا إن هناك أحاديثًا ظهرت بالتصريح بكتابة الحديث والدليل على ذلك كتابة سيدنا علي بن أبي طالب لصحيفته التي رواها عنه همام بن منبه. ومن يقرأ مقدمة ابن الصلاح ومفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي وغيرها الكثير ففيهما ما يدل على ذلك وكان على المصنف أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع فقد أخرج البيهقي عن ابن عمر قال: "لا يزال على الطريق ما اتبعوا الأثر". وروي عن النبي ﷺ أنه قال: "ما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته: وما خالفه فلم أقله". أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٨٣). (٣) خلف بن خليفة بن صاعد بن برام الأشجعي: مولاهم قال ابن حجر: صدوق اختلط في الآخر =