للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أيوب: عن يحيى بن أبي كثير "أن عمر كنى نصرانيًا بأبي حسان".

٢٢٩١ - أخبرنا أحمد، حدثنا علي، حدثنا إسحاق بن أبي عن إسرائيل عن جرير بن عبد الحميد، عن ليث، قال: قال صحب رجل عيسى بن مريم، قال: فانطلقا فانتهيا إلى شط نهر فجلسا يتغديان بثلاثة أرغفة فأكلا رغيفين وبقي رغيف فقام عيسى إلى النهر فشرب وعاد فلم يجد الرغيف فقال للرجل من أكل الرغيف؟ قال: لا أدري فانطلق معه فرأى ظبيًا معها حشفان فدعا أحدهما فأتاه فذبحه فشويه وأكلا ثم قال للخشف: قم بإذن الله فقام فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري ثم انتهى إلى البحر فأخذ عيسى بيد الرجل فمشيا على الماء ثم قال: أنشدك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري ثم انتهيا إلى مغارة فأخذ عيسى ترابًا وطينًا فقال: كن ذهبًا بإذن الله فصار ذهبًا فقسمه ثلاثة أثلاث فقال: ثلث لك وثلث لي وثلث لمن أخذ الرغيف قال: أنا أخذته قال: فكله لك وفارقه عيسى وانتهى إليه رجلان ومعه المال فأرادا أن يأخذاه ويقتلاه، قال: بل هو بيننا أثلاثًا فابعثوا أحدكم إلى القرية يشتري لنا طعامًا فبعثوا أحدهم وقال الذي بعث لأي شيء أقاسم هؤلاء المال ولكن أضع في الطعام سُمًا فأقتلهم وقال ذيناك بأي شيء نعطي هذا ثلث المال ولكن إذا رجع قتلناه قال: فلما رجع إليهم قتلوه وأكلوا الطعام فماتا فبقي ذلك المال في المغارة وأولئك الثلاثة قتلى عنده.

٢٢٩٢ - حدثنا علي، حدثنا محمد بن قدامة الجوهري، عن عبيدة بن حميد، عن ثوير بن أبي فاختة، عن سعيد بن جبير، قال: رأى ابن عمر في خاتمي عز ربي واقتدر فقال: إنك تستنجي به فلا تكتب عليه اسمًا لله واكتب عليه سعيد بن جبير (١).

٢٢٩٣ - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القزويني إملاءً في المسجد الحرام، حدثنا داود بن سليمان الغازي القزويني، حدثنا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي: عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : "الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان".


(١) وهذا من باب إجلال اسم الله الأعظم، فسبحان الله. تعالى علوًا عما يفعل هؤلاء، الذين هم في عصرنا ولا سيما أنهم يضعون هذا الخاتم في أصابع أيديهم اليسرى "محمود نصار".

<<  <  ج: ص:  >  >>